أطاحت عناصر الشّرطة القضائية بأمن ولاية غرداية بعصابة خطيرة يتستر أفرادها تحت غطاء السحر و الشعوذة. من أجل سلب أموال و مجوهرات ضحاياهم من النّساء وفق خطة جهنّمية يختارون من خلالها النساء المستهدفات اللواتي تفوق أعمارهم 60 سنة. تفاصيل القضية تعود بعد ورود شكوى من عجوز يفوق عمرها 60 سنة مفادها تعرضها للنصب و الاحتيال ثم السرقة. من طرف عصابة يقودها مشعوذ أوهمها بأنّه يستطيع الإطّلاع على الغيب و سرد لها تفاصيل و وقائع حقيقية. لتكتشف بعدها اختفاء أموال و مجوهرات كانت بحوزتها. و في نفس الوقت وردت شكاوى أخرى من نساء من نفس العمر و بنفس الطريقة مع تطابق الأوصاف و السيارة التى كانو يستعملونها. ليتم فتح تحقيق معمق والشّروع في إستغلال الكاميرات و عمليات البحث عن العصابة من أجل فكّ لغز القضية. و بعد إستغلال تسجيلات كاميرات المراقبة و تحديد الضحايا و دراسة محيط موقع الجريمة تم التعرف على المشتبه بهم. ليتمّ الشروع في عملية توقيفهم أين تمّ الإطاحة بأحد أفراد العصابة الذي كشف عن شركائه المتواجدين بكلّ من ولايتي غرداية و تيارت. حيث تمّ تمديد الإختصاص و مداهمة مكان تواجدهم ليتم حجز بعض الأموال و المجوهرات. التى تمت سرقتها من طرف الضحايا مع توقيف ستة أشخاص. أين أفضى التّحقيق للطريقة التى كانت تستعملها العصابة من خلال تحديد ضحاياها و قيام عدد من أفراد العصابة بتتبع ضحاياهم. الذين يتكلمون في الهاتف لمعرفة قصتهم و البحث عنهم ثم يقوم زعيم العصابة الذي موه نفسه على أساس أنّه مشعوذ. بخلق صدفة للحديث مع الضحيّة و يوهمها أنّه مشعوذ ثم يقوم باستدراجها و معرفة مكان أموالها. ليقوم باقي أفراد العصابة بسرقة الأموال و المجوهرات ثم يفرو إلى وجهة مجهولة حيث تمّ حجز كمية من المجوهرات. و كذا أموال قدّرت بأكثر من 20 مليون سنتيم . و بعد إستكمال التّحقيق تمّ عرض الموقوفين على وكيل الجمهورية الذي أمر بتحويلهم الى قاضي التحقيق. بتهمة تكوين عصابة أشرار بغرض النصب والإحتيال و السّرقة و الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقّت إلى غاية إستكمال التحقيق القضائي. مشعوذ