خلال إشرافه على تدشين المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال.. ڤايد صالح: «المدرسة ستكوّن إطارات ملتزمين بتعهداتهم حيال جيشهم ووطنهم» قال نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد ڤايد صالح، إن منظومة الإعلام والاتصال في الجيش الوطني الشعبي تسمح بتعزيز وتدعيم معنويات عناصر الجيش، باعتبارها أداة فعالة للتواصل المباشر مع الأفراد، وخلق الجو المهني الملائم الذي يكفل نجاح الجهود العملياتية المبذولة. وأكد الفريق، خلال إشرافه أول أمس على تدشين المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال بسيدي فرج في العاصمة، بأنه بعد إدراك مؤسسة الجيش للأهمية البالغة للإعلام والاتصال في الجيوش وفي الحروب الحديثة، في ظل ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهدها العالم، أصبح لزاما وواجبا رفع التحدي خلال السنوات القليلة الماضية لتدعيم منظومة الإعلام والاتصال في الجيش. واعتبر ڤايد صالح بأنه لا بد من اتصال فعال مع الرأي العام الوطني والدولي، قوامه المصداقية والمسؤولية بما يتماشى والتحديات المطروحة في الفضاء الإقليمي والدولي، اتصال يكون داعما لقوام المعركة والميدان وشاحذا للهمم، كما ينبغي أن يكون محافظا على القوة والعزيمة والإصرار والتضحية في سبيل الوطن. وحسب نائب وزير الدفاع الوطني، فقد «تدعمت المنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي بصرح تعليمي فتي تمثل في المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال، التي ستضمن تكوينا عسكريا عاليا ونوعيا لإطارات المؤسسة العسكرية في مجال الإعلام والاتصال، تعمل على تخرج إطارات ذات كفاءة عالية متمكنة في مجال تخصصها، وقادرة على أداء الدور المنوط بها على مستوى مختلف هياكل ووحدات الجيش الوطني الشعبي». وقال الفريق ڤايد صالح إن قيادة الجيش تريد من هؤلاء الإطارات الذين ستكونهم المدرسة أن يكونوا متشبعين بالقيم الوطنية وروح المسؤولية، ومتحكمين في نواصي مختلف مهن الإعلام والاتصال التقنية والفنية، وقادرين على تنفيذ مهامها بكل اقتدار، سواء ما تعلق بالاتصال الداخلي أو الخارجي وفي كل الظروف والأحوال. وقد جرى تدشين المدرسة بحضور كل من قائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، والمديرون ورؤساء المصالح المركزية. أين أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن مؤسسة الجيش تستثمر في تكوين إنسان ملتزم بتعهداته حيال جيشه ووطنه، وله القدرة على التكيف مع صلب المهام الموكلة إليه، مدركا لما يجري من حوله ومحيطا بأهمية المرجعية التاريخية.