عالجت مصالح الدرك الوطني أزيد من 1100 قضية اجرام سيبراني منذ بداية شهر جانفي الماضي 30، بالمائة منها تتعلق بالابتزاز والتشهير. أفاد اليوم الرائد رامشية فريد من المصلحة المركزية لمكافحة الاجرام السبيراني للدرك الوطني. حسبما كشفه الرائد رامشية فريد بمناسبة تنظيم يوم تحسيسي لفائدة أطفال المدارس ببلدية باش جراح بالعاصمة. تم معالجة 1140 قضية متعلقة بالجريمة الالكترونية،منها 136 قضية خاصة بالأطفال. 30 بالمائة من هذه القضايا تتعلق بالابتزاز و التشهير خاصة في حق فتيات. وحذر الرائد رامشية من استفحال ظاهرة المساس بالحياة الخاصة للأشخاص، وخاصة الجزائريات اللواتي يدخلن في علاقات افتراضية مع شباب بغرض الزواج. مشيرا الى أنه بعد انتهاء العلاقة الافتراضية دون الزواج يقوم الشاب في بعض الأحيان بابتزاز الفتاة وتهديدها بنشر الصور والفيديوهات للعلن.