من خلال تزويدها ب8 آلاف مقعد بيداغوجي جديد طلبة اللغات ببني مسوس سيتنقلون هذا الأسبوع إلى المبنى الجديد تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تحويل جامعة الجزائر «2»، بوزريعة سابقا، إلى أكبر مؤسسة جامعية على المستوى الوطني، وهذا من خلال عديد المشاريع التي تم إطلاقها بالتنسيق مع ولاية الجزائر، آخرها تزويدها ب8 آلاف مقعد بيداغوجي، إضافة إلى تشييد إدارة للجامعة تتكون من 14 طابقا. وزار، أول أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، رفقة والي الجزائر، مقر جامعة بوزريعة -الجزائر 2- التي تشهد عملية استكمال المشاريع، حيث وقفا على استكمال المبنى الأول الذي يحوي 4 آلاف مقعد بيداغوجي تستفيد منه كلية اللغات الأجنبية ببني مسوس. ويحتوي هذا المبنى على 37 قاعة إضافة إلى 3 مدرجات و10 مخابر، فضلا على مكتبة تحوي أهم الكتب القديمة والجديدة. أما المبنى الثاني الذي سعته 4 آلاف مقعد بيداغوجي، فسيتم استكمال الأشغال به شهر جوان على أقصى تقدير، ليستفيد منه طلبة العلوم الإنسانية، وهذا في إطار تكافؤ الفرص التي تعمل على تحقيقه رئاسة الجامعة. وفي هذا الإطار، انتقد والي العاصمة رئيس المشروع، خاصة وأنه تم تسجيل تأخر في تسليمه. أما المشروع الثالث الذي تم تفقده فيتمثل في إدارة الجامعة «الريكتوراه» الذي يحوي 14 طابقا، إضافة إلى مرآب أرضي ومكتبة، ويعتبر هذا المشروع الضخم الأول من نوعه في الجامعات الجزائرية. وحسب المعلومات التي جمعتها «النهار» من مسؤولي الجامعة، فإن المبنى الأول سيتم فتحه اليوم أمام طلبة اللغات ببني مسوس في انتظار إعادة تهيئة المباني الخاصة بالفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والنفس. هذا، وكان وزير التعليم العالي الطاهر حجار، قد تفقد القطب الجامعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، الذي سيشهد تسلم 6.000 مقعد بيداغوجي من مجموع 20.000 و11.000 سرير، مشيرا إلى إمكانية تدشين كليتين من مجموع الكليات الخمس التي يضمها هذا الصرح الجامعي. وعلى مستوى بباب الزوار، تفقد الوزير مشروع إنجاز 4.000 سرير، حيث أشار إلى استكمال الهياكل الخاصة بالإيواء، في انتظار الانتهاء من إنجاز المطعم المركزي مع نهاية شهر أفريل القادم.