قال إنها من بين توصيات المنتدى الوطني لمحاربة «الحرڤة».. ممثل وزارة الداخلية عبد القادر زرق الراس ل النهار: «وزير الداخلية أعطى تعليمات للولاة من أجل منح الشباب 30 من المئة كوطة المساكن الاجتماعية» «رفع 200 دعوة قضائية ضد شبكات إجرامية تُروج للهجرة غير الشرعية حاليا» كشف مستشار وزير الداخلية والجماعات المحلية، عبد القادر زرق الراس، عن مخطط قيد التحضير لاستقبال الشباب «الحراڤة» العائدين إلى أرض الوطن. من خلال توفير آليات للتكفل بهم من الناحية النفسية والاجتماعية، وحتى الاقتصادية، مع وتوفير مناصب شغل تناسبهم. وأوضح ممثل وزارة الداخلية، عبد القادر زرق الراس، في تصريح ل«النهار»، أمس، على هامش منتدى يومية «المجاهد». أن هناك إجراءات بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، من أجل الوصول إلى المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الموجودين في أغلب الدول الأوروبية. من أجل إعادتهم إلى أرض الوطن، والتكفل بهم من الناحية النفسية والاجتماعية، وحتى الاقتصادية وتوفير مناصب شغل تناسبهم. وقال المتحدث إن المنتدى الوطني حول ظاهرة «الحرڤة» خرجت بتوصيات عملية، وسيتم تطبيقها على أرض الواقع. بالتنسيق مع المصالح والهيئات المعنية والمجتمع المدني، كما سيتم منح الشباب «الحراڤة» العائدين إلى أرض الوطن مساكن اجتماعية. وكشفت مصادر موثوقة ل«النهار»، أمس، أن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أمر ولاة الجمهورية عبر 48 ولاية. بضرورة تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حول منح 30 من المئة من البرامج السكنية للشباب. كآلية لدعم الشباب وتحفيزهم على مواصلة مسارهم في الحياة الاجتماعية والمهنية، وكذا تقديم تسهيلات لفائدة الشباب للاستفادة من مشاريع واستثمارات. وأكد ممثل وزارة الداخلية زرق الراس، أن الجزائر ستعالج ظاهرة الهجرة غير الشرعية «الحرڤة» بنفسها من دون اللجوء إلى تدخل دول أجنبية الأخرى. باعتبار أن هذه الظاهرة دخيلة ويجب أن تعالج على المستوى الداخلي بإمكانيات ووسائل الدولة. وأضاف المتحدث أن ظاهرة «الحرڤة» مسؤولية الجميع، وفقدان شاب في عرض البحر تعتبر أزمة وإشكالية، ويجب التفكير في معالجتها. كما أن السلطات العمومية تقوم بعمل كبير لحماية الشباب من هذه الظاهرة، لا يمكن أن تتوقف عند هذا الحد. فيما تم رفع 200 دعوة قضائية ضد شبكات إجرامية تروج للهجرة غير الشرعية. مؤكدا في السياق ذاته، أن وزارة الداخلية لا تحارب فضاء «الفايسبوك»، وإنما تحارب الصفحات التي تستغل هذا الفضاء للترويج للهجرة غير الشرعية. وقال المسؤول زرق الراس، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية «الحرڤة» انخفضت خلال السنتين 2017 و2018. مقارنة بسنة 2005، غير أن الترويج عبر الفضاء «الفايسبوك» كان لها أثر سلبي.