أشرف قائد القوات البحرية العميد مالك نسيب اليوم الأحد على تفتيش المفرزة البحرية "قلعة بني حماد 472" التي ستشارك في تنفيذ التمرين "رايس حميدو-10" المنتظر إجراؤه من 2 إلى 19 مارس المقبل وبهذه المناسبة حث قائد القوات البحرية الطاقم المشارك في التمرين على تمثيل الجزائر أحسن تمثيل من جهته أكد المسؤول عن خلية الإعلام بالقوات البحرية المقدم سليمان دفايري ان هذا التمرين --الخامس من نوعه-- يندرج في إطار "تنفيذ رزنامة برنامج التعاون بين الجيش الوطني الشعبي و الجيش الفرنسي". ويهدف التمرين --حسب ذات المسؤول-- إلى "تعزيز التعاون العملياتي وترقية الأمن في الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط". وأضاف انه يتضمن مجموعة من المراحل بداية بالعبور من الجزائر إلى ميناء تولون الفرنسي الى جانب مجموعة من النشاطات على الرصيف كما يتضمن البرنامج مرحلة تحضيرية تمتد من 2 إلى 8 مارس تهدف إلى "خلق الانسجام بين أطقم البلدين" إلى جانب ورشات عمل ومحاضرات ودروس حول كيفيات تنفيذ التمرين أما المرحلة الموالية التي تجري في البحر فتمتد --حسب المقدم دفايري-- من 9 إلى 13 مارس وتحتوي بدورها على تدريبات ناهيك عن العبور من ميناء تولون إلى ميناء وهران أين سيتم تحيين مخطط التمرين وكذا تنظيم نشاطات ثقافية و رياضية ثم تليها مرحلة العبور من ميناء وهران إلى ميناء الجزائر وتمتد من 14 إلى 16 مارس وتضم تمرينا جويا وبحريا فضلا على إجراء تدريب حول ضبط باخرة مشبوهة ويختتم التمرين "رايس حميدو-10" بتنفيذ مرحلة أخيرة تمتد من 16 إلى 19 مارس على مستوى ميناء الجزائر تعرف خاصة تقييما شاملا حول سير التمرين. من جهة أخرى أشار المقدم دفايري إلى الإمكانيات والوسائل المسخرة لإنجاح التمرين منها سفينة الإنزال " قلعة بني حماد" وسفينة قاذفة الصواريخ "الشهاب" وسفينة الدعم اللوجستيكي المرافق و طوافات من حراس الشواطئ وفوج من رماة البحرية وبخصوص الوسائل الجوية سيتم استعمال طائرة استطلاع ومراقبة وحوامة أما بالنسبة للجانب الفرنسي --يقول المقدم دفايري-- فسيتم استخدام وسائل مركز التدريب لتولون وفرقاطة صنف "جرمينال فلوريال" إلى جانب رماة بحرية وحوامة من نوع " بانتير" وطائرة استطلاع بحرية من نوع " اتلانتيك2".