انضم كُل من مُتعامل الهاتف النقال: "موبيليس" و"جازي" إلى برنامج "ستار أكاديمي" لبنان، بعد مرور أكثر من أسبوعين على انطلاق البرنامج، في الوقت الذي لم يتمكن فيه آخرون من التصويت أو التواصل مع المشترك الجزائري مهدي محمد، لعدم وجود أرقام "فوتينغ" أخرى لدعم الجزائري مهدي في بلوغه اللقب الخاص بالموسم السابع للبرنامج. والمثير للجدل في برنامج "ستار أكاديمي"، يعيد للذاكرة الظلم الكبير الذي تعرض له الجزائريون في نسخة "ستار أكاديمي مغراب" الأولى، حين انسحب "جازي" من البرنامج، وكانت النتيجة خروج كل المشتركين الجزائريين من البرنامج، رغم أصواتهم القوية، وخاصة المشترك فريد الفازْ، إبن شقيقة الفنان القبائلي "تاكفاريناس"، الأمر الذي يؤكد دور شركات الهاتف النقال في دعم المشتركين في مثل هذا النوع من البرامج، التي يلعب فيها التصويت دورا أساسيا في تحديد الفائزين ومراكزهم. ومع ظهور أرقام خاصة بالتصويت للمشترك الجزائري "مهدي محمد"، تنفس متتبعو البرنامج في الجزائر الصعداء، لأن ذلك كان سيهدد بإقصاء ممثل الجزائر الوحيد من البرنامج، الذي تشكل نسبة التصويت من كل بلد موردا ماليا مهما للقناة، غير أن أشياء أخرى قد تعجل بإقصاء مهدي سنتطرق لها لاحقا مع تصاعد وتيرة أحداث ويوميات الأكاديمية. وإلى ذلك، بدأت بشاير فضائح البرنامج الأول من حيث الإثارة والضرب بالتقاليد العربية، تطفو على السطح، حيث يواصل البرنامج تسليط الضوء على علاقات الحب والغرام بين الطلاب، والتي تبقى مجرد سيناريوهات مفبركة لخلق الإثارة وجذب المراهقين لمتابعة البرنامج والتصويت للطلاب، ورغم أن مهدي بدا غير مكترث لأية طالبة من الأكاديمية، إلا أن كاميرا البرنامج رصدت مكالمة هاتفية له مع صديقته "ياسمين"، التي نراها في تونس. وقد بدا أن لوعة الفراق أخرجت مهدي عن صوابه، فدخل في وصلة من البكاء وهو يتحدث إليها!!، ليخرج مهدي بذلك عن صورة الطالب "الخجول" التي رسمها المشاهدون في مخيلتهم، وليس ببعيد عن قصص الحب المنسوجة بين الطلبة، لم يتوقف "ستار أكاديمي" في نسخته الجديدة عن تجاوز الخطوط الحمراء على حساب "الحرمة والتقاليد والحشمة" التي يفترض ألا يتجاوزها برنامجٌ موجه لمشاهدين عرب في الأساس، فغير اللمس والأحضان والبوس، نقلت كاميرا البرنامج حديثا بين الطالب الأردني محمد رمضان وإحدى الطالبات في دورة المياه، وهو شيء قليل من كثير يحدث داخل هذا البرنامج المثير للجدل، والذي يفترض أن تسبقه عبارة "للكبار فقط"، لأنه أصبح فعلا يشكل خطرا على من هم دون ال 18عاما!!.