رفع أخيرا الستار عن أسماء وجنسيات طلاب برنامج ''ستار أكاديمي'' في موعده السابع، بحضور النجم العراقي كاظم الساهر، الذي تعد هذه أول إطلالة له في برنامج من هذا النوع ولأول مرة أيضا، تمدد إدارة الأكاديمية عدد الطلاب إلى 21 طالبا وطالبة يتوزعون على تسع دول عربية هي: لبنان، مصر، الأردن، السعودية، العراق، سوريا، المغرب، الكويت الجزائر التي يمثلها المتسابق الجزائري مهدي بوحماد. فتحت الأكاديمية ليلة أول أمس أبوابها ل21 طالبا وطالبة، سيعيشون فترة 4 أشهر معزولين عن العالم، همهم الوحيد الإجتهاد للوصول إلى اللقب والظفر بفرصة الغناء أو التمثيل بعد انتهاء البرنامج، الذي ورغم أنه يخلق حالة من الجدل كل عام، إلا أنه يحظى بمتابعة كبيرة من قبل شريحة الشباب ولأول مرة منذ سبع سنوات -هي عمر إنطلاق البرنامج- يشترك في ''ستار أكاديمي'' لبنان شاب من الجزائر وليس شابة، حيث معروف أن كل من إشترك بالبرنامج من الجزائر كن فتيات، وعلى وجه التحديد سلمى غزالي التي إشتركت في النسخة الثانية، وريم غزالي في النسخة الثالثة وآمال بوشوشة في النسخة الخامسة، لذا كانت مفاجأة من إدارة الأكاديمية أن تشرك جزائريا، خاصة وسط تكهنات بعدم إدراج جزائريين هذا الموسم، لإعتبارات عديدة، منها الكاستينغ الذي أقيم ليوم واحد فقط في الجزائر بعكس باقي الدول العربية. وبحسب الروبورتاج الذي قدم عن المشترك الجزائري مهدي بوحماد، فهو دارس للأدب الإنجليزي ووالده عازف، كما أنه يعزف على أكثر من آلة ويغني بأكثر من لغة، وهي الصفات التي جذبت إدارة الأكاديمية، ربما لتختار ''مهدي'' ممثلا للجزائر في هذه النسخة، رغم أن مهدي تم اختياره الطالب 21 في آخر لحظة، بقرار من رولا سعد مديرة الأكاديمية بحيث وقبل انطلاق البرايم ب24 ساعة، قررت رولا سعد رفع عدد المقبولين إلى 21 مشترك بدلا من عشرين، لتتمكن من إضافة مهدي بوحماد إلى القائمة النهائية للطلبة، إذ في الوقت الذي كان يودع فيه الجزائري مهدي رفقائه، استلم رسالة من رولا سعد قرءها بصوت عالي ولم يصدق أنه تم قبوله، لينضم إلى الأكاديمية بصفة رسمية. كما تميزت أصوات هذا العام وككل عام بين القوي والعادي والضعيف، ويمكن التكهن من الآن بأن الطالب السوري ''ناصيف''، سيكون له شأن كبير في البرنامج، وإذا كان التصويت إلى جانبه، سيصل إلى مراكز متقدمة، شأنه شأن التونسية بدرية ومواطنته ميريال، التي بدأت إدارة الأكاديمية تلمح إلى وجود قصة حب بينهما، أما الطالبة طاهرة من المغرب، فقد يؤدي ظهورها الأول إلى وقوفها في منطقة الخطر، بعد أن نسيت كلمات الأغنية التي أدتها وكان صوتها يرتجف، بينما الحكم على الجزائري'' مهدي بوحماد'' مازال مبكرا وإن كان يظهر عليه بعض الخجل، أما المفاجأة غير المتوقعة فهي ولادة صداقة بين مهدي وبين الطالب المصري محمد علي في ظرف قصير جدا، وهو ما كان غير متوقع خاصة وسط أجواء الإحتقان الإعلامي والرياضي بين الجزائر ومصر، ولكن السؤال المطروح؛ هل سيكون مهدي علي الوفاق والتفاهم نفسه مع باقي المصريين بين داخل الأكاديمية؟ خاصة وأن الإقامة ستطول إلى 4 أشهر، هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القليلة المقبلة.