عن عمر ناهز 44 سنة وفاة الشاب “عز الدين الشلفي” في ظروف “غامضة”! الفنان الراحل سجل يوما واحدا قبل وفاته أغنية أهداها لقناة “النهار” توفي الفنان المعروف باسم “الشاب عزالدين الشلفي”، مساء أمس الأربعاء، بعد نقله على عجالة إلى مستشفى الأختان باج بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. وحسب مصادر من محيط الفنان الراحل، فإن “عز الدين الشلفي” واسمه الحقيقي، عابد بن عودة. لم يكن قبيل وفاته يعاني من أي مشكل أو عارض صحي، كما أنه كان في حالة نفسية جيدة. وقال مدير أعمال الفنان الراحل “جمال”: “إن عز الدين شعر ساعات قبل وفاته بضيق في الصدر، إلى جانب صعوبة في التنفس”. مضيفا أنه كان قبيل رحيله يعاني من ارتفاع في ضغط الدم. وكان الفنان، عز الدين الشلفي، متواجدا يوما واحدا قبيل وفاته بالجزائر العاصمة. أين قام بتسجيل أغنية داخل مقر استوديو “آرابيكا”، حيث أهدى تلك الأغنية ل”قناة النهار”. وقد تحصلت “النهار” على تسجيل لكلمات الأغنية بصوت الفنان الراحل، وفيها يتغنى بقناة الجزائريين التي باتت صوت من لا صوت له. ويضيف مدير أعمال الفنان الراحل، أن هذا الأخير بعد عودته إلى الشلف، مساء الثلاثاء، “تناول وجبة العشاء في بيته مع أفراد أسرته.. وعندما حاولت الاتصال به في اليوم الموالي للاطمئنان عليه والاتفاق على إنهاء تلك الأغنية، قيل لي أنه نقل إلى المستشفى. بعد شعوره ببعض الآلام وضيق في التنفس، قبل أن أتلقى اتصالا من عائلته في وقت لاحق يخبروني فيه بأن عز الدين فارق الحياة”. وقد عُرف الشاب “عز الدين الشلفي”، في بداية مشواره الفني بعدة أغانٍ شكلت الاستثناء في عالم الأغنية الشبابية. على غرار “واش جابك ليا خيرة” و”آ شاداني للغربة”. ليتجه المطرب الراحل، بعد سنوات، إلى نوع آخر من الأغاني، وهي الأغاني السياسية والاجتماعية. والتي يشرح من خلال كلماته مظاهر سلبية في المجتمع الجزائري، إلى جانب انتقاده وبكل صراحة وشجاعة بيروقراطية الإدارة. و”تغول” المسؤولين المحليين، وكانت أشهر أغنية تلك التي حملت عنوان “شوف الحڤرة شوف.. يا بوتفليقة شوف”. تجدر الإشارة إلى أن مراسم تشييع جنازة الفقيد الذي عرف بتواضعه ومحبته للفقراء ومساعدته لهم، ستكون نهار اليوم الخميس، انطلاقا من مقر سكنه.