نشرت ''كذبة أفريل'' التي تناولتها الصحافة الجزائرية بخصوص إطلاق الجزائر لقمر صناعي جديد، يحمل اسم ''السات 3''، يضم باقةً تحوي 27 قناة تلفزيونية بتكنولوجيا عالية، على نفس مدار القمر الصناعي المصري ''نيل سات'' للبث التلفزيوني والإذاعي، حالة من الرعب في صفوف مسؤولي ''الباقة''، الذين خشوا على مستقبلهم ''الإعلامي'' في العالم العربي. حيث لم يتردد القائمون على القمر الصناعي المصري ''نيل سات''، في إطلاق التصريحات وإجراء المقابلات الصحفية، للردّ على ما وصفوه ب''المنافسة الشرسة''، وسط مخاوفٍ من تفوق القمر الجزائري ''المزعوم'' على قمر ال ''نيل سات''، الذي تُعرض عبره باقة قنوات ال'' أم بي سي'' وكافة القنوات الإخبارية، والذي يلقى إقبالا كبيرا لدى مشاهدي المغرب العربي، من منطلق أن القمر الجزائري سيكون محطَ اهتمام لدى المغاربة، وربما سيسحب البساط من تحت أقدام ''المصريين''، أمام تداول إشاعة تفيد بأن الجزائر ستسحب قنواتها من باقة ال''نيل سات''. ومن أبرز الذين تناولوا الموضوع بجدية وصدّقوه، صحيفة ''اليوم السابع'' المصرية، التي أجرت مقابلة صحفية بهذا الخصوص، مع اللواء ''أحمد أنيس''، رئيس مجلس أمناء ''نيل سات''، هذا الأخير الذي استبعد وجود أي تأثير يترتب عن إطلاق الجزائر لقمرها الصناعي ''السات 3'' على القمر المصري، مستبعدا إمكانية اختراق الموقع المداري الخاص ب''نيل سات''، ومؤكّدا أن السيطرة في هذا المدار، مقتصرةٌ على المصريين، وأن ما يترددّ ليس له أي أساس من الصحة، ولكنه مجرد كلام هدفه إثارة المشاكل فقط. يشار إلى أن ''سمكة أفريل'' التي أطلقها موقع جزائري يهتم بأخبار الجالية في الخارج، يوم الفاتح أفريل، تطرق إلى ما سمّاه اعتزام الجزائر في ماي المقبل إطلاق القمر الصناعي الجزائري للإتصالات ''السات 3''، - ليضيف الموقع -، أن القمر الصناعي الذي تم تشييده وتصنيعه في منطقة ''حماقير'' في بشار، سيتم من خلاله بث 27 قناة جزائرية متخصصة على رأسها قناة رياضية، قناة برلمانية وأخرى إخبارية.