دعا قادة دول جنوب شرق آسيا اليوم الجمعة في إختتام أشغال القمة 16 للأسيان النظام العسكري الحاكم في ميانمار لإجراء انتخابات شاملة بعد مقاطعة المعارضة للانتخابات وفي بيان صدر عن إختتام أشغال القمة السنوية ال 16للاسيان المعقدة في العاصمة الفيتنامية هانوي أكد المجتمعون "على أهمية المصالحة الوطنية في ميانمار وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة الأمر الذي من شأنه المساهمة في دعم الاستقرار والتنمية بهذا البلد". وقال القادة الاسياويون "إنه من المهم لميانمار الانتقال إلى الديمقراطية كما أننا نرغب في أن نرى انتخابات تحظى باعتراف دولي ومصداقية"من جانبه قال رئيس الوزراء الفيتنامي نيجوين تان دانج "إنه يجب أن تكون الانتخابات في ميانمار حرة ونزيهة وتشارك فيها جميع الأحزاب". للإشارة كان حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" المعارض في ميانمار الذي تتزعمه أونج سان سوتشي قد أعلن مؤخرا أن الحزب لن يشارك في الانتخابات القادمة مرجعا السبب وراء ذلك إلى أن قوانين الانتخابات فى البلاد غير عادلة وكان حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذي تقوده أونج سان سوتشي الحائزة على جائزة (نوبل) للسلام قد فاز بانتخابات عام 1990 وحصل على 392 مقعدا في البرلمان المؤلف من 485 مقعد غير أن السلطات العسكرية لم تسمح له بتولي الحكم وقال المجلس العسكري آنذاك إنه سيحترم النتائج لكنه رفض السماح للحزب بتولي السلطة حتى تتم صياغة دستور جديد للبلاد وإجراء تحقيق في الانتخابات وتنفذ سوتشى (64 عاما) في الوقت الحالي حكما جديدا لتحديد إقامتها مدته 18 شهرا, بعدما أدينت في شهر أوت الماضي بانتهاك شروط إقامتها الجبرية السابقة وقضت سوتشي 14 عاما من بين ال 20 عاما الماضية رهن الإقامة الجبرية في المنزل.