أكد ممثلو قرابة 100 جمعية وطنية، اليوم بالعاصمة، على ضرورة فتح حوار وطني جامع. يهدف إلى تأطير الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر ويدعو إلى تغيير النظام وبناء الجزائر الجديدة. ودعا المشاركون في”حوار فواعل المجتمع المدني” الذي نظمه اتحاد الحركة الجمعوية والمواطنين بفندق الرياض تحت شعار “الجزائر .. العهد الجديد”. إلى اتحاد جميع أطياف الشعب الجزائري من خلال فتح حوار وطني جامع يهدف إلى تأطير الحراك الشعبي وبلورة مطالب الشارع الجزائري في إطار منظم وبطريقة فعالة. منظمو هذا اللقاء الذي شارك فيه ممثلو الحركة الجمعوية على المستوى الوطني. رفضوا إعداد توصيات تتوج النقاش الذي دام حوالي ساعتين وشهد مداخلات لخبراء وأساتذة جامعيين ومواطنين، معتبرين أن التوصية الوحيدة هي التأكيد على أهمية الحوار. وقد تطرق المتدخلون خلال هذا اللقاء، إلى المطالب التي تم رفعها خلال المسيرات الشعبية وإلى طابعها التصاعدي. كما تناولوا الجوانب القانونية لمختلف السيناريوهات للخروج من الأزمة وإلى الآليات التي ينبغي تفعيلها من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة وبناء جمهورية ثانية.