أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة ان المصالحة الوطنية مكنت الجزائر من استعادة مكانتها على الساحة الدولية. وأوضح ولد عباس لدى تدخله في افتتاح أشغال ملتقى دولي حول "ضحايا الإرهاب والمصالحة الوطنية" انه "بفضل إرادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ومن خلال الميثاق من اجل السلم والمصالحة الوطنية استعادت الجزائر مكانتها على الساحة الدولية". وأضاف في ذات الشأن أن الجزائر التي جابه شعبها الإرهاب بمفرده خلال فترة التسعينيات هي "حاليا تستشار على المستوى الدولي بالنظر إلى تجربتها المميزة في مكافحة الإرهاب". من جهتها أشارت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب فاطمة الزهرة فليسي ان منظمتها كانت من بين الذين "ساندوا مسعى رئيس الجمهورية نحو المصالحة الوطنية وذلك عن قناعة لأغلبية ضحايا الإرهاب" وفي ذات الصدد نوهت السيدة فليسي بنتائج هذه المصالحة الوطنية أصبحت -- كما قالت -- "واضحة في جميع الميادين" الاقتصادية منها والاجتماعية للإشارة فان أشغال الملتقى تتواصل لمدة يومين على شكل أربعة ورشات تتعلق بمواضيع الترية وثقافة السلم و الإسلام والسلم و مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي إلى جانب موضوع المصالحة الوطنية.