أعلنت وزارة التربية الوطنية أن الدراسة بالنسبة لتلاميذ السنة ثالثة ثانوي المقبلون على امتحان شهادة البكالوريا، ينبغي أن تستمر إلى غاية 21 ماي المقبل، في الوقت الذي طالبت مديريات التربية الشروع في دعوة مدراء الثانويات من أجل تحديد فترة إجراء اختبارات الثلاثي الثالث لكل مستوى دراسي، مع ضرورة مراعاتهم في ذلك أهم الخصوصيات وكذا عوامل التحضير الجيد للبكالوريا. بالمقابل، دعتهم إلى أهمية موافاتها برزنامة الامتحانات قبل ال10 ماي المقبل. وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر ل"النهار"، أن مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية قد راسلت في الآونة الأخيرة مديريات التربية للولايات ومن خلالهم مدراء الثانويات على المستوى الوطني والبالغ عددها 1700 ثانوية، تطلب منهم إيلاء العناية اللازمة لعملية تنظيم الاختبارات في مجال التنظيم والمتابعة، معلنة في ذات السياق بأن تلاميذ السنة ثالثة ثانوي المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2010، ينبغي أن تستمر الدراسة إلى غاية الأسبوع الثالث من شهر ماي المقبل، ليكون المترشحون بعدها على موعد مع اختبارات الفصل الثالث والأخير. ودعت مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بالوزارة الوصية مدراء الثانويات على المستوى الوطني إلى الشروع في تحديد فترة إجراء اختبارات الثلاثي الثالث لكل مستوى دراسي أي السنة أولى، ثانية والثالثة ثانوي، بشرط مراعاة أهم الخصوصيات وكذا عوامل التحضير الجيد لامتحان شهادة البكالوريا. في الوقت الذي طالبتهم بإرسال الرزنامة الخاصة بالاختبارات قبل تاريخ ال10 ماي المقبل. وأوضحت المديرية أن عملية تقييم أعمال التلاميذ الفصلية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تبرز المسار الدراسي للتلميذ، كما تعد مؤشرا لدى استيعاب مضامين المناهج المقررة، فضلا عن كونها تحدد مصير التلاميذ في الارتقاء من مستوى إلى آخر. واعتبرت المديرية في نفس المراسلة التي بعثت بها لمديريات التربية، أن عملية تقييم أعمال التلاميذ تعد إلزامية في كل مستوى دراسي، كما أن الحصول على كشوف النقاط تعد حقا لكل تلميذ متمدرس في الأطوار التعليمية الثلاثة.