اعتمدت -رسميا- الاتحادية الدولية لكرة القدم بحر هذا الأسبوع مركز ''شهرزاد'' للطب الرياضي بالجزائر والذي يشرف عليه الجزائري الدكتور ياسين زرقيني الذي يعتبر عضوا في اللجنة الافريقية للطب الرياضي ويعد هذا المركز الثالث على المستوى الافريقي بعد المركزين المتواجدين في جنوب إفريقيا واللذين يعملان بالتنسيق مع جامعة ''ويتواترسراند'' وبالضبط بمدينة كاب تاون إحدى المدن التي ستحتضن إحدى مواجهات المنتخب الجزائري في المونديال، والرابع على المستوى العالمي، ويبقى الهدف من إنشاء هذه المراكز الطبية المعتمدة من قبل ''الفيفا'' هو المساهمة في تطوير الطب الرياضي في القارة السمراء التي لاتزال تعاني من نقص فادح في هذا المجال وهي المعطيات التي دفعت بهيئة جوزيف بلاتير إلى الاستعانة ببعض الدكاترة والمختصين في هذا المجال من أجل تصدير خبراتهم المهنية وذلك من خلال عقد مؤتمرات والعمل بالتنسيق مع أطباء مؤهلين في هذا المجال في البلدان المعنية، ولعل الجزائر ستكون أول المستفيدين من هذا المشروع الذي سيخدم دون شك الطبي الرياضي الذي تراجع إن لم نقل انعدم على المستوى الوطني، وأكبر دليل إرسال الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الآونة الأخيرة بعض لاعبي المنتخب الوطني للعلاج في إحدى العيادة المشهورة بالعاصمة القطرية الدوحة تحسبا للمونديال، وهو ما يدل أن الطبي الرياضي في الجزائر يعد من بين العراقيل التي تقف في وجه الرياضيين عامة ولاعبي كرة القدم خاصة. للتذكير، فإن أول مركز للطب الرياضي أنشئ بسويسرا سنة 2005 وبالضبط في مدينة زيورخ.