أعرب الأطباء المشاركون في الملتقى الدولي حول ''طب كرة القدم'' الذي نظمته ''الفيفا'' بالعاصمة السنيغالية دكار، الممثلين ل 17 بلدا إفريقيا من بينهم الجزائر، عن ''رضاهم'' لنتائج الملتقى الذي خصص لتكوين الأخصائيين في طب كرة القدم. وأشار مراد آيت طاهر طبيب في الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم إلى أن ملتقى دكار كان ''قيما وجد إيجابي فيما يخص الدروس أو المحاضرات التي ألقيت''. ومن جانبه أكد طبيب فريق وفاق سطيف الدكتور عز الدين جربوعة أن ملتقى دكار قد سمح للأطباء المشاركين باكتشاف آخر التطورات التي سجلها طب الرياضة حتى يتسنى لهم التكفل بلاعب كرة القدم المحترف. وشكل اللقاء فرصة للدكتور جربوعة للمطالبة بإنشاء هيئة تشمل جميع الأطباء المختصين في الرياضة بالجزائر تجعلهم ''يحققون مهامهم بفعالية أكثر ويعملون على تطوير مستوى كرة القدم''. من جهة أخرى، نوه عبد المجيد ياسين زرقيني العضو في اللجنة الطبية ل ''الكاف والفيفا'' وأحد منسقي جلسات ملتقى دكار بنجاح أشغال الملتقى، كما أوضح أنه يندرج في إطار برنامج الفيفا المعروف ''فيتيروIIIس الموجه لتكوين المؤطرين في مجالات التدريب والتحكيم والإدارة وتسيير طب كرة القدم. وأضاف البروفيسور زرقيني أن المشاركين من الأطباء والمحاضرين البارزين الذين أتوا من جامعات إفريقية وأمريكية وألمانية وجزائرية وسويسرية، قد أولوا اهتماما كبيرا لملتقى دكار. واتخذت الفيفا كهدف لها خلال الأربع سنوات التي سبقت تنظيم كأس العالم لكرة القدم على تراب إفريقي (مونديال جنوب إفريقيا 2010) استكمال هذه الشبكة التي تضم 1000 طبيب مختص تم انتقاؤهم من مختلف ربوع القارة الإفريقية بمعدل خمسة أطباء بالنسبة لكل فيدرالية وطنية.