التأكيد على إثراء التراث والرصيد المسرحي بالجزائر

جائزة "كاكي الذهبي" بمستغانم

أجمع المشاركون في الطبعة الثالثة لجائزة "كاكي الذهبي" للنصوص المسرحية التي أسدل عليها مساء أمس الجمعة بمستغانم على مواصلة الكتابة المسرحية لتدعيم وإثراء التراث والرصيد المسرحي بالجزائرواعتبر الكتاب والروائيون وممثلو بعض التعاونيات المسرحية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية التي نظمت طيلة يومين من قبل محافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة أن هذه المبادرة تسمح بتشكيل خزان وأرشيف للنصوص المسرحية آملين مستقبلا في إخراج البعض منها فوق خشبة المسرح.
ودعا محافظ المهرجان جمال بن صابر مدراء المسارح الجهوية والمسرح الوطني والتعاونيات المختصة في الفن الرابع إلى التقرب من محافظة المهرجان لاختيار النصوص المتوفرة وإنتاجها مسرحيا مشيرا إلى أنه بحوزة إدارة المهرجان حاليا أزيد من80 نصا مسرحيا تتناول مختلف المواضيع الاجتماعية والثقافية وغيرها.
وأضاف جمال بن صابر أن المحافظة ساهمت بقسط كبير في تكوين وتأطير الممثلين الهواة من مختلف ولايات الوطن مما دفعهم إلى الكتابة المسرحية ومن جهته أكد الكاتب والممثل المسرحي منصوري مروان من مدينة عزابة (سكيكدة) المتوج بالجائزة الذهبية للطبعة الثالثة لمسابقة "كاكي الذهبي" عن نص "ليلة رعب" الذي يتناول الصراع العربي الإسرائيلي حول القدس الشريف على ضرورة تأليف نصوص مسرحية إبداعية تعالج في مضامينها الواقع الاجتماعي عوض اقتباس نصوص قديمة.
للإشارة فقد شارك الكاتب والممثل المسرحي البالغ من العمر 32 سنة لأول مرة في الطبعة الثانية لجائزة "كاكي الذهبي" وتحصل على الجائزة التشجيعية للجنة التحكيم بفضل نص "الزاحفون" كما يملك في رصيده 12 نصا مسرحيا منذ شروعه في الكتابة المسرحية سنة 2003 من بينها ثلاثية الحب "حب في الزمن اللاحب" و"مغامرة من أجل الحب" و"حب في مزبلة"وكذا "أخر عميل" و"النصف الضائع" و"أجنحة الرغبة "الذي لا يزال قيد الكتابة ومن بين النصوص التي جسدت فوق خشبة المسرح "حب في الزمن اللاحب" و"ماكرون في الأرض" و"حب في مزبلة" إضافة إلى مونولوج "رحلة في دائرة مغلقة" فضلا عن مشاركته في التمثيل بتأديته لعدة أدوار أبرزها "الخبزة" لكاتبها المرحوم "عبد القادر علولة" وإخراج محمد أدار و"الأيادي القذرة" لجون بول سارتر وإخراج محمد دربالللتذكير تحصل الممثل منصوري مروان على جائزة أحسن دور رجالي في المهرجان الأورومتوسطي للمسرح الجامعي الذي انتظم في نوفمبر المنصرم بطنجة (المغرب).