نفى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس ، الاخبار المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي حول مشاركته في “الإجتماع المشبوه”، الذي أشار إليه البيان الأخير لقيادة الأركان. وقال عمارة بن يونس في بيان له ، :” إنني أنفي هذا الأمر جملة و تفصيلا بل أكثر من ذلك عدم علمي به أصلا، كما لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أجتمع خارج الأطر النظامية و القانونية للجمهورية الجزائرية متآمرا على سيادة بلدي التي دفع الشعب الجزائري من أجلها أكثر من مليون و نصف شهيد و والدي (رحمه الله ) واحد منهم”. واضاف المسؤول الحزبي : ” ان الشعب الجزائري دفع من أجل أمن و استقرار هذا البلد خلال العشرية السوداء أكثر من 200 ألف ضحية، أين كنت أنا شخصيا مقاوما للإرهاب إلى جانب جميع أسلاك الأمن مدافعا بشراسة عن براءة المؤسسة العسكرية حتى في المحافل الدولية “. وتابع بالقول: ” وعليه لا يمكنني اليوم و في مثل هذه الظروف التي تمر بها الجزائر إلا أن أقف ضد أي متآمر على سيادة بلدي لا سيما الذين يريدون التآمر مع أعداء الجزائر سواء من الداخل أو الخارج”. وختم رئيس الامبيا بيانه بالقول : ” لا يمكن لإبن شهيد إبان الثورة التحريرية ومقاوم ضد الإرهاب في العشرية السوداء أن يتآمر ضد سيادة بلده اليوم ،مع احتفاظي بحق المتابعة القضائية كما تخوله قوانين الجمهورية”.