أدانت محكمة جنايات تيارت نهاية الأسبوع الماضي بعد النقض المتهم ''ش. ع'' البالغ من العمر 29 سنة بتيارت والمتهم ''ح. م'' البالغ من العمر 29 سنة القاطن بنفس الحي ب12 سنة سجنا نافذا لكل من المتهمين، كما أدانت المتهمين ''ح. م'' و''ش. م'' القاطنين بنفس الحي المذكور ب8 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا بالضحية ''ع. ر. م''، كما أدانت المتهمين ''ش. ب''، ''ب. ع''، ''د. ب'' و''خ. ر'' ب5 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم بتهمة المشاركة في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. تعود وقائع هذه القضية إلى استقبال مصلحة الإستعجالات بمستشفى تيارت ليلا المسمى ''ع. ر. م'' متأثرا بجروح خطيرة على مستوى الرأس والوجه بواسطة سلاح أبيض، أين توفي صباحا بعد تلقيه الإسعافات الأولية، وجاءت عملية الإعتداء على المرحوم من طرف الجناة بسبب هاتفه النقال، الذي طالبوه بتسليمهم إياه وعندما أراد إدخال هاتفه في جيبه انهالوا عليه بالضرب، أحدهم بواسطة مطرقة والآخر بواسطة سيف وقارورة غاز مسيلة للدموع. وقد أنكر المتهم ''ش. ع'' الوقائع المنسوبة إليه عبر جميع مراحل التحقيق، إلا أن رفاقه صرحوا جميعا بأنهم رأوا المتهم ''ش. ع'' يجري وراء الضحية المتوفى وفي يده المطرقة المحجوزة وأكدوا أنه قام بضربه على الرأس. وقد أثبتت الخبرة الطبية أن الضحية قد تعرض إلى الضرب من طرف عدة أشخاص وأصيب في عدة أجزاء من جسمه على مستوى البطن والرأس التي عجلت بوفاته.