ضبطت السيدة، حليمة حنكور، مديرة الثقافة لولاية سيدي بلعباس، قائمة الفنانين المشاركين ضمن الطبعة الثالثة لمهرجان أغنية الراي، بعد شائعات كثيرة طالت المهرجان حول احتمال إلغائه هذه السنة بسبب الحلول المبكر لشهر رمضان وتقلص الإجازة الصيفية لتزامن المونديال ورمضان في فترة متقاربة، ضف إلى ذلك انطلاق عديد المهرجانات في الفترة التي سينطلق فيها مهرجان الراي ضمن دورته الثالثة. وكان من المفترض أن ينطلق مهرجان الراي من الفترة الممتدة بين 22 و28 جويلية، غير أن الجهة المنظمة غيرت التاريخ ليصبح من 28 جويلية إلى 02 أوت. وأرجعت مصادر مطلعة تغيير فترة انطلاق المهرجان لتزامن إقامة مهرجان الراي بوجدة في المغرب مع نفس التاريخ الأول، الأمر الذي جعل مديرية الثقافة لولاية سيدي بلعباس تتكيف مع هذه المعطيات رغم حالة السخط التي صاحبت هذا القرار، باعتبار أغنية الراي موروث ثقافي جزائري والجزائر أولى به رغم ما حققه مهرجان وجدة من صيت ونجاح وانتشار على مدار السنوات المنقضية، بعكس مهرجان الراي الجزائري الذي شهد حالة من اللااستقرار وفوضى في التنظيم واعتلاء أسماء غير جديرة باسم المهرجان علي مدار طبعاته السابقة! وفي هذا الصدد، علمت مصادرنا أن الدورة الثالثة لمهرجان أغنية الراي، تكرم الشيخ أحمد زرڤي أن تقام فعالياته بملعب الإخوة عمروش بدلا من ملعب 24 فيفري ،1956 فيما ستحتضن أيضا ولاية سيدي بلعباس الطبعة السادسة للمهرجان الثقافي للرقص الشعبي من 10 إلى 17 جويلية والمقرر أن تحضره 18 فرقة راقصة، أما القائمة الخاصة بالفنانين المشاركين في مهرجان الراي، فقد تم تحديدها علي النحو التالي: الشاب كادير الجابوني، الشاب رضوان، الشاب عبدو، الشابة فضيلة، عقيل، فرقة ماجيك سيستام التي تميزت في طابع ال ''RAINB''، الزهوانية، الشيخ النعام، هواري بن شنات، الشاب طاريق، هواري الدوفان، بلقاسم بوثلجة، محمد لمين، حسني الصغير وجمال لعروسي. من جهته، نفى القائم بأعمال نجم الراي الشاب بلال مشاركة هذا الأخير في المهرجان، مرجعا ذلك إلى مشاركة بلال العام الماضي، الأمر الذي ارتأت معه إدارة المهرجان فسح المجال لأصوات أخرى، كما أن أجندة بلال الصيفية ستكون مزدحمة بالحفلات والمهرجانات.