كشف وزير التّعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة خلال الدّخول الجامعي المقبل 2010 -2011 لحماية الطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا من عملية القرصنة، أثناء التّسجيلات الجامعية. وقال وزير التّعليم العالي والبحث العلمي في تصريح خص به ''النهار'' أمس الأول، على هامش الجلسات المخصّصة للإجابة عن أسئلة النواب بالمجلس الشعبي الوطني:''أطمئن جميع الطلبة أنه لا خوف من عمليات القرصنة خلال عمليات التسجيل الجامعية لموسم 2010 -2011، لأن الوزارة اتخذت كل التدابير لحماية موقعها من أية تهديدات الهاكرز، مضيفا أنّه:''بناء على التأمينات الجديدة، لا يعقل أن يتم اختراق موقع الوزارة، كما أن الأمر مستبعد جد، غير أننا في المقابل جاهزون لأي طارئ''، وأضاف الوزير أن عملية التّسجيل ستكون في ظروف جيدة، مما سيسمح للطالب باختيار التخصص الذي يناسبه حسب المعدل المحصّل عليه.وأستطرد حراوبية قائلا؛ إن عملية التّحضير للدخول الجامعي المقبل تجرى في أحسن الظروف، حيث تم استكمال كل الإجراءات لإنجاح العملية، مؤكدا أنّ مصالحه شرعت في سنة 2009 للتحضير للدخول الجامعي القادم، حيث تم رصد كل الإمكانات المادية والبشرية وكذا التقنية. من جهة مغايرة؛ أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أن قطاعه يعكف على إعداد نظام تعويضي للأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين، لتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود، في إطار تطوير البحث العلمي في البلاد، موضحا أن الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج، تجاوبت بقوة مع دعوة رئيس الجمهورية للمساهمة في البحث العلمي في الجزائر، وأعلن الوزير أنه تم تعبئة ما يفوق 800 أستاذ باحث وخبير''، وتم إدماجهم ضمن تسع شبكات موضوعاتية يعملون فيها جنبا إلى جنب مع نظرائهم العاملين داخل الوطن. وأشار المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي في هذا المجال، إلى أن ''هجرة الأدمغة أصبح ينظر إليها كخزان للكفاءات المتواجدة في الخارج، والإشكالية تكمن في وضع السياسات والإستراتيجيات الملائمة لتعبئتها وتجنيدها حول الإنشغالات التي تطرحها التنمية الإقتصادية والإجتماعية''، مضيفا أن ''خبرات الكفاءات الجزائرية الموجودة في الخارج، تشكل عناصر قوة أكيدة، ينبغي الإستفادة منها في إطار الإسراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطور التكنولوجي''.