أجّلت جنايات بومرداس النّظر في قضية مؤسسة ''أقريفات''عنابة الخاصة بإنتاج وتسويق الأسمدة الفلاحية، والتي روّجت كمية كبيرة منها إلى بومرداس، يرجح أن تكون الجماعات الإرهابية الناشطة على مستوى الولاية، قد استفادت منها في تحضير القنابل التقليدية إلى الدورة الجنائية المقبلة، نتيجة غياب المتهمة ''ث.نجاة''موظفة بذات المؤسسة موجودة في حالة فرار. حيث أنّ الجرائم المتابع بها المتهمين تتمثل في الحيازة والمتاجرة في مواد تدخل في تركيب وصناعة المواد المتفجرة، دون رخصة من السلطة المختصة وتكوين الجماعة أشرار، وجنح التزوير في وثائق إدارية واستعمال المزور والنصب والإحتيال وممارسة نشاط تجاري مقنن، دون رخصة من السلطة المختصة للمتهمين1,2و3، وجنايتي الإشتراك في الحيازة والمتاجرة في مواد تدخل في تركيب وصناعة المواد المتفجرة دون رخصة من السلطة المختصة، وذلك بمساعدة و معاونة الفاعلين على ارتكاب الأفعال المسهلة والمنفذة لهذه الجريمة مع علمهم بذلك في حق المسؤول التجاري بالمؤسسة، قابض مالية بالمؤسسة، سائق، صاحب المؤسسة وموظفة. بالإضافة إلى جناية الإشتراك في جماعة أشرار، بغرض الحصول على منفعة مالية للموظفة والمالك وآخر، وجنحة نقل مواد خطيرة بدون رخصة للسّائق. حيثيات القضية تعود إلى مارس 2009، عندما تم توقيف شاحنة على مستوى السّد الثّابت ببني شودة بدلس، وبعد مراقبتها تبيّن أنّها كانت محمّلة ب 200قنطار من الأسمدة الفلاحية، والتي كانت حمايتها مضمونة من طرف أفراد السلاح من عنابة، فقدم السائق ومرافقه فاتورتين باسم شخصين من دلس. وعلى إثرها تنقلت عناصر الدّرك إلى مقر المؤسسة بعنابة، ووجدوا تناقضا كبيرا بخصوص ما هو مسجل.