أكد المدير العام للأرشيف الوطني، “عبد المجيد شيخي”، أن الجزائر منذ اتفاقية 2010، مع الجانب الفرنسي، لم تحصل على أية وثيقة، جراء التماطل والتسويف. وأكد “عبد المجيد شيخي”، للإذاعة الجزائرية، أن الجزائر بذلت عدة محاولات لإنشاء قناة، مع الجانب الفرنسي، ودول أخرى بخصوص قضية استرجاع الأرشيف من الخارج. غير أنهم اصطدموا -يضيف شيخي- بعقبات تعود أساسا لانعدام الإرادة السياسية بين الطرفين، طرف ممتنع وطرف متساهل. وقال عبد المجيد شيخي: “إننا الآن نطالب بالأرشيف الأصلي، وليس النسخة الالكترونية التي تعرضها فرنسا”. واعتبر ذات المتحدث، أن قطاع الأرشيف لا يحظى بالتعاون الضروري، ليصبح من المؤسسات الهامة، وبذلك يكون قادرا على أداء مهامه. وأضاف مدير الارشيف الوطني، أن الجزائر كان لها دورا فعالا في المجلس الدولي للأرشيف، بالنقد والانتقاد وبالمشاركة الايجابية. إلا أن هذا المجلس -يضيف شيخي- خرج عن إطاره، وأصبح تقريبا منظمة سياحية، حيث تعقد الاجتماعات هنا وهناك عبر العالم، من دون نتائج ملموسة.