تم، أمس، بالعاصمة تدشين ثلاثة هياكل جديدة تابعة لأمن ولاية الجزائر في كل من بلديتي بئر خادم و العاشور. وأكد العميد الأول للشرطة، محمد حوالف، أثناء تدشينه للمقرين، أن هذه الإنجازات تدخل في إطار مسعى الأمن الوطني "لتغطية كل مناطق الوطن بمصالح الشرطة حتى نسهل على المواطن حياته اليومية"، وكذلك "لتقريب مصالح الأمن للمواطن"، وقال إن برنامج إنجاز المقرات الجديدة لجهاز الأمن "سيتواصل إلى غاية التغطية الشاملة لكل أرجاء الوطن، خصوصا على مستوى الدوائر التي لا توجد فيها مصالح الشرطة". وأكد من جهة أخرى، أن "سياسة قيادة الأمن الوطني تهدف إلى عصرنة جهاز الشرطة حتى تتماشى مع العصر، لأن الجريمة بدأت تتغير وتتطور، ولذلك يجب أن نسبقها حتى يمكن أن نسيطر عليها". وتمثلت هذه المرافق الجديدة التابعة لأمن ولاية الجزائر، في مقر الأمن الحضري السادس عشر بحي طاهر بوشات ببلدية بئر خادم، ومركز طبي اجتماعي، ومرقد خاص بأعوان الشرطة ببلدية العاشور. ويضمن مقر الأمن الحضري السادس عشر بحي طاهر بوشات، التغطية الأمنية ل 14044 مواطنا بالمنطقة، بحيث تقدر التغطية الأمنية التي يوفرها بنسبة شرطي لكل 439 مواطنا، كما يقع هذا المقر الجديد في منطقة حساسة تتواجد بها 14 مؤسسة عمومية وأربع مؤسسات محلية. وتمكنت الشرطة القضائية على مستوى المقر الجديد، من معالجة عدة قضايا في ظرف شهرين تتعلق بقضايا التعدي على الأشخاص والتعدي على الأملاك وتعليمات النيابة وحوادث المرور وعمليات حفظ النظام. أما المركز الطبي الاجتماعي الذي يقع في حي الشرطة ببلدية العاشور، فيضمن خدمات اجتماعية صحية ل 1072 عائلة شرطية ويوفر ثمانية تخصصات طبية. وتمثل المرفق الثالث في مرقد لرجال الأمن العاملين على مستوى الدائرة الإدارية للدرارية، يسع 148 شخصا موزعين على 22 غرفة.