كشف الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد ، أمس، أن عملية دراسة الإتفاقيات الجماعية الخمسة المتبقية جارية على أن يتم إمضاؤها خلال الأيام المقبلة، موضحا أنه من المرتقب أن تشمل زيادات معتبرة العديد من العمال. وقال الأمين العام للمركزية النقابية، أمس، في تصريح ل''النهار''، أن إطارات المركزية النقابية بصدد إجراء اجتماعات ماراطونية من أجل الفصل في الإتفاقيات الجماعية الخمسة المتبقية والمتعلقة بقطاعات التعليم والبحث العلمي والتربية الوطنية والصحافة، موضحا أن عدد الإتفاقيات والإتفاقات الجماعية القطاعية التي تم إبرامها بلغ 55 اتفاقية قطاعية و93 اتفاقا جماعيا قطاعيا، مضيفا أن 77,7 من المائة من هذه الإتفاقيات والإتفاقات القطاعية أبرمت في الفترة ما بين 2006 - 2009. وأوضح سيدي السعيد أن التفاوض حول الإتفاقيات والإتفاقات الجماعية القطاعية سمح للمؤسسات بتكييف اتفاقياتها مع تطور إمكانياتها الإقتصادية في الميادين المتعلقة بالتصنيف المهني والأجور والمنح والتعويضات والمكافآت المرتبطة بالإنتاجية ونتائج العمل والوقاية من الخلافات الجماعية في العمل وتسويتها، موضحا أن تحيين الإتفاقيات الجماعية أخذ في الحسبان واقع كل مؤسسة وسيعمل على المحافظة على مناصب الشغل ورفع إنتاجية المؤسسات إلى جانب عدم المساس ببرامج التطهير والعصرنة التي باشرتها الدولة فيما يخص الإقتصاد العام.