كشف الأمين العام للمركزية النقابية سيدي سعيد عبد المجيد أمس؛ أن النقابات القطاعية ستشرع في تشكيل لجان على مستوى المؤسسات، لمتابعة تطبيق الزيادة في أجور العمال المنبثقة عن الإتفاقيات الجماعية التي تم إمضائها في الفاتح من ماي الماضي. وقال الأمين العام للمركزية النقابية سيدي سعيد أمس؛ في تصريح ل''لنهار'' على هامش أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، أن الفيدراليات المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، أعطت تعليمات للفروع النقابية المتواجدة على مستوى المؤسسات العمومية وذات الطابع الإقتصادي، لإنشاء لجان تتكفل بتطبيق الزيادات في الأجور، وشرح محتوى الإتفاقيات الجماعية القطاعية، مشيرا إلى أن العديد من الفيدراليات تقوم حاليا بتجمعات لفروعها، من أجل شرح محتوى الإتفاقيات القطاعية التي تم إمضائها مؤخرا، والبالغ عددها 20 إتفاقية من بين 25 إتفاقية لزيادة أجور عمال القطاع الإقتصادي، مع تطبيق الزيادات بأثر رجعي بداية من جانفي 2010، وهي الإتفاقية التي شملت 2 مليون و800 ألف عامل في القطاع الإقتصادي. واستبعد عبد المجيد سيدي سعيد انتهاء القطاعات الخمسة المتبقية، من إعداد الإتفاقيات الجماعية الخاصة بها نهاية الشهر الجاري، فيما قال أن كل من المؤسسات الإعلامية، التلفزة والإذاعة وكذا وكالة الأنباء الجزائرية تمكنت من إتمام الإتفاقيات المتعلقة بموظفيها، وبشأن انعقاد اجتماع الثلاثية قال سيدي سعيد؛ أن الوزير الأول هو المخول له تقرير تاريخ انعقادها. وأعلن الأمين العام للمركزية النقابية سيدي سعيد أمس، عقب اختتام أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية التي نظمت بالجزائر تحت شعار "الحوار الإجتماعي، التجربة الجزائرية"، عن ميلاد شبكة النساء الإفريقيات العاملات، للدفاع عن حقوق المرأة العاملة و طرح مشاكلها بصفة خاصة، في الوقت الذي تقرّر تنظيم وقفة ترحم على روح عبد الحق بن حمودة الأمين العام السابق للإتحاد العام للعمال الجزائريين بدار الشعب، كما حضر هذا اللقاء الذي انطلق الأربعاء الفارط، حوالي 400 مشارك، يمثلون 85 منظمة نقابية من بينهم 60 نقابة من القارة الإفريقية.