سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر عبد العزيز بن إبراهيم العميريني: «حج ذكي» يسهل على الحجاج عملية الترجمة ويقدم إرشادات للخدمات الطبية المملكة العربية السعودية ستستقبل 36 ألفا و800 حاج جزائري أكد سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد العزيز بن إبراهيم العميريني، أنه سيتم خلال موسم الحج لهذه السنة تعزيز العمل بالكبسولات الزجاجية في بعض المواقع. وهي غرف مجهزة بأحدث المعدات، تسمح للحجاج بأخذ قسط من الراحة لتخفيف الإرهاق الناجم عن الحرارة المرتفعة والمجهود البدني والازدحام، مضيفا أنه سيتم هذا الموسم استخدام خيام ذات طابقين في مشعر منى. وقال الدبلوماسي السعودي في الجزائر، أمس، في كلمته خلال لقائه بالإعلاميين، إن المملكة العربية السعودية تعمل على تخفيف مشقة السفر على ضيوف الرحمن. وذلك من خلال إطلاق الخدمة الجديدة التي سميت القطار المزدوج بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، والتي ترفع الطاقة الاستيعابية للقطارات التي تنقل الحجاج خلال تواجدهم في البقاع المقدسة. وذكر السفير السعودي، أن المملكة العربية السعودية خصصت ما يزيد عن 32 ألف مسعف وطبيب لتقديم الخدمات الصحية وأكثر من ألف رجل أمن للإشراف على تأمين الحج وسلامة الحجيج. كما تم إطلاق مبادرة «حج ذكي» والذي هو عبارة عن تطبيق الكتروني للهواتف النقالة يسهل على الحجاج استخدام الترجمة إلى لغات مختلفة. كما يقدم إرشادات للخدمات الطبية والتعرف على كيفية أداء مناسك الحج بشكل صحيح . وتحدث السفير، عن مبادرة طريق مكة، والتي هي إحدى مبادرات رؤية المملكة العربية السعودية لسنة 2030 لخدمة ضيوف الرحمن. والتي سيستفيد منها لأول مرة 225 ألف حاج من خمس دول كمرحلة أولية ماليزيا وأندونيسا وباكستان وبنغلاديش وتونس، في حين ينتظر تعميمها عام 2030، لتشمل كل الحجاج من جميع البلدان. وذكر، عبد العزيز بن إبراهيم العميريني، أن المملكة ستستقبل 36 ألفا و800 حاج جزائري سيتنقلون تباعا إلى المشاعر المقدسة عبر عدة شركات طيران من بينها الخطوط الجوية السعودية. التي ستنطلق أولى رحلاتها باتجاه المدينةالمنورة يوم 15 من الشهر الجاري وتستمر إلى غاية 6 أوت القادم. وقال السفير، إن الشروع في العمل بنظام البصمة الحيوية في مختلف المراكز المنتشرة في القطر الجزائري وإطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية. إجراء يهدف إلى تقديم أحسن الخدمات للحجاج الجزائريين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة.