عاشت الممثلة مليكة بلباي، بطلة مسلسل ''الذكرى الأخيرة'' رعبا ولحظات حرجة جدا بإحدى محطات البنزين بالشراڤة في الجزائر العاصمة ، بعد أن أعاد مخرج كاميرا ''واش داني'' الخفية جعفر قاسم، تجسيد أحد المشاهد التي عاشتها بلباي في مسلسل ''موعد مع القدر'' قبل أكثر من 5 سنوات، وهي لا تدرك أن كل مارأته وعاشته لا يعدو أن يكون مقلبا من مقالب ''واش داني'' التي باءت كل محاولات فريقها لإقناع مليكة بلباي ببثّ هذه الحلقة بالفشل. فشِل المخرج جعفر قاسم مؤخرا في إقناع الممثلة مليكة بلباي المتألقة منذ حلول الشهر الفضيل من خلال دور ''حليمة'' في مسلسل ''الذكرى الأخيرة''، بالسماح له ببث الحلقة التي كانت ضحيتها والتي تحصلت ''النهار'' حصريا على بعض صورها، حيث أفادنا مصدر موثوق بأن حلقة مليكة بلباي كانت ستعدّ من أجمل وأقوى حلقات سلسلة ''واش داني'' لو تم عرضها، غير أن إصرار بلباي على عدم بث الحلقة قاد جعفر قاسم إلى عدم تسليمها للتلفزة. ووفقا للمصدر الذي خصنا بتفاصيل مقرّر الحلقة بعد رفض جعفر قاسم التصريح بأي معلومات تخصّها لالتزامه مع مليكة بلباي بعدم عرضها، فإن المقلب تم التحضير له بالتواطؤ مع مؤلفة مسلسل ''الذكرى الأخيرة'' فاطمة وزان وزوجها المخرج مسعود العايب أثناء فترة تصوير المسلسل، حيث جعل المخرج جعفر قاسم وفريق تصوير ''واش داني'' الممثلة مليكة بلباي تعيش للمرة الثانية اختطافها والإعتداء على سائقها في مسلسل ''موعد مع القدر''، لكن هذه المرة كان المشهد حقيقيا مع بعض التعديلات التي قرّرها قاسم تجنُّبا لرد فعل مليكة بلباي. المشهد كما كتبه فريق ''واش داني'' كان يقضي بحدوث عُطل في سيارة الإنتاج التي كانت تُقِلّ بلباي والممثلة ياسمينة عبد المؤمن التي جسدت دور الطبيبة حكيمة في ''الذكرى الأخيرة''، وباتفاق مسبق بين سائق مليكة بلباي وفريق إعداد الكاميرا الخفية تتوقف سيارة أجرة لتنقل من في السيارة المعطلة ويتجه الجميع بعدها إلى محطة البنزين بالشراڤة التي تبدو وللوهلة الأولى فارغة من أي شخص، وبعد لحظات ينزل سائق مليكة بلباي إلى مكتب المحطة، وفي هذه اللحظة تنقل الكاميرا المنصّبة داخل السيارة ما يدور بين مليكة وياسمينة، حيث تبادر مليكة بالقول لمرافقتها ''سبحان الله وكأنني في مشهد من مسلسل موعد مع القدر'' ليُسمع بعدها أصوات إطلاق نار نفّذها جعفر قاسم عن طريق مفرقعات ويخرج السائق من المكتب وهو غارق في الدماء ويسقط أرضا، ليظهر ملثّمان يقوم بدوريهما حكيم زلوم والممثل عثمان بن داود، يقومان بإخراج مليكة وياسمينة التي كانت متواطئة مع فريق الكاميرا الخفيّة هي الأخرى ومن هول الصدمة اتجهت مليكة وياسمينة إلى الطريق السريع خوفا من أي أذى قد يلحق بهما، قبل أن تكتشف بلباي أن كل ما عاشته كان مجرد كاميرا خفية أعادت إلى ذاكرتها مشهدا صعبا عاشته بطلة موعد مع القدر لكن هذه المرة في الحقيقة وبعد نحو 5 سنوات من تصوير المسلسل.