من المفاجآت التي ميزت قائمة 25 لاعبا الذين قرر سعدان أن يستدعيهم لتربص سويسرا، خلوها من اسم قلب هجوم اتحاد جدة عبد المالك زياية الذي لن يكون حاضرا في التربص القادم المزمع إجراؤه في كرانس مونتانا كما انفردنا بنشره في عدد أمس، حيث يكون المهاجم السابق للوفاق قد رفض تلبية دعوة سعدان لحضور تربص سويسرا القادم بسبب رفضه أن يكون مرة أخرى عرضة لتهميش الناخب الوطني، وقد كشف سعدان أنه وضع اسم زياية في قائمة 30 لاعبا ولكن ابن ڤالمة لم يكن يرد على مكالماته الهاتفية ما جعل سعدان يطلب من رئيس الاتحادية أن يتدخل ويعرف حقيقة موقف مهاجم جدة في لعب المونديال. زياية رفض الحديث مع سعدان وقد كشف لنا سعدان في الندوة الصحافية صبيحة البارحة أنه اتصل عدة مناسبات بالمهاجم زياية ولكن هذا الأخير لم يرد على مكالماته، وهو ما تطلب من روراوة الاتصال بطبيب نادي جدةالجزائري بوضياف الذي أكد رفض زياية الاستجابة لنداء سعدان، قبل أن يجمع لقاء بين زياية ورواروة في زيارته الأخيرة لجدة حيث كان الحديث صريحا بين الرجلين وعبر ابن ڤالمة لرئيس “الفاف” أنه يرفض أن يكون في قائمة الاحتياطيين في التربص القادم وأن يعيش التهميش ذاته الذي عاشه في “الكان”، وهي رسالة فهمها روراوة الذي أدرك أن زياية يرفض حضور تربص سويسرا ولعب المونديال، وهي الرسالة التي أوصلها روراوة لسعدان الذي اضطر لحذف اسم زياية من قائمة كانت تحتوي 27 لاعبا مرشحين لحضور تربص سويسرا. لم يهضم تهميشه أمام نيجيريا ومن بين الأسباب التي كانت وراء تدهور العلاقة بين سعدان وزياية، تهميشه في دورة أنغولا، وقد كشف اللاعب عقب نهاية المنافسة أنه أكثر ما حز في نفسه هو عدم إشراكه أساسيا في المواجهة الترتيبية أمام نيجيريا التي دخل فيها هداف الوفاق في الدقائق الأخيرة لينتقده سعدان بعد ذلك بأنه لم يكشف عن مستوى يسمح له بنيل مكانة مع التشكيلة الأساسية، وهو الكلام الذي أثر في معنويات اللاعب وأفقده الثقة في مدربه. ورفض تكرار سيناريو أنغولا ورغم بروز زياية مع فريقه الجديد اتحاد جدة إلا أنه لم يتلق أي رسالة تشجيع من سعدان أو سمع تصريحا يثني على أدائه رغم أنه كان يصنع أفراح فريقه، بل اكتفى سعدان في أحد تصريحاته بالإشارة إلى أنه عازم على جبور وصايفي لتدعيم الخط الأمامي رفقة غزال ومطمور، وهو ما يعكس أن زياية لم يكن يدخل في حسابات سعدان في الأسابيع القليلة الماضية. سعدان قال بأنه ليس في وعيه وقد برر سعدان عدم تلبية زياية لدعوة “الخضر” بأنه يمر بأوقات صعبة وأنه استحسن صراحته قبل أن يقول إنه لم ينضج بعد رغم أنه يلعب في جدة، كاشفا أن عقلية لاعبينا المحليين متشابهة ولم يبد أي تأسف على عدم تواجده في التشكيلة. وهناك عدة لاعبين لخلافته وفي خضم حديثه في الندوة الصحافية عن قضية زياية، وبنبرة حادة أكد سعدان أن هناك عدة لاعبين قادرين على خلافة زياية وأنه لن يجد مشكلا في تعويضه، مفضلا التنقل بالثلاثي جبور، غزال، صايفي بينما يشرك مطمور إما في الوسط أو الهجوم باعتباره متعدد المناصب، وقد بدا سعدان مستاء جدا وفي حرج بعد خرجة زياية الذي كان سعدان قد وضعه في قائمة ال30 لاعبا. زياية يرفض التصريح وقد فضل زياية عدم التصريح لوسائل الإعلام الجزائرية عن موقفه، ولكنه سبق له أن صرح لوسائل إعلام سعودية أن المنتخب الوطني ليس من اهتماماته حاليا وهي التصريحات التي كانت تكشف أن قرار زياية اتخذه منذ مدة وأنه يرفض اللعب في صفوف “الخضر” في ظل تواجد المدرب سعدان الذي لم يثق فيه في أنغولا وأدرك أنه حتى في حال تنقله إلى جنوب إفريقيا لن يكون ضمن الأساسيين. -------------------- يتحاشى الرد على الإتصالات التي تأتيه من الجزائر منذ شهر... زياية يرفض التصريح ويضع نفسه في حرج أمام الجمهور الجزائري كان الخبر الذي نشرته “الهدّاف” عن رفض زياية دعوة المنتخب الوطني قد أحدث ضجة في الأوساط الرياضية ولدى المتتبعين، وانتظر الجميع الإعلان عن القائمة النهائية من أجل معرفة تفاصيل أكثر، فأكد المدرب الوطني عدم وجود اسمه ضمن القائمة بل وأكثر من ذلك قال سعدان إن هذا اللاعب لا يعرف مصلحته واضعا إياه في موقف حرج. وعلى الرغم من ضعف موقف اللاعب، إلا أنه أصر أن يضع نفسه في موقف ضعيف جدا أمام الجمهور الجزائري بعد أن رفض التصريح وأغلق هاتفه النقال متجاهلا محاولاتنا المتعددة للحديث إليه ومعرفة موقفه. فوّت فرصة الدفاع عن نفسه وتوضيح موقفه وقد كان زياية بحاجة الى وسائل الإعلام من أجل الرد وتوضيح موقفه للجمهور الجزائري الذي لم يفهم شيئا في رفضه دعوة المنتخب الوطني، لأن الجزائريين لم يتعوّدوا على مثل هذه الأمور خاصة في المدة الأخيرة، كما أنهم لا يعتقدون أنه يوجد مشكل بينه وبين سعدان، ولكن اللاعب فوّت فرصة الدفاع عن نفسه ووضع نفسه في موقف حرج أمام الجمهور الذي من المؤكد أنه يرى أنه “تكبر” على المنتخب، ولن يجد أي مبررات لزياية لأنه أصلا يرفض الدفاع عن نفسه وتوضيح موقفه الذي يبقى غامضا للغاية. حتى شقيقه في السعودية لا يرد على المكالمات وقد لجأنا الى كل الأساليب يوم أمس من خلال الإتصال بزياية في السعودية، فضلا عن ربط الإتصال بشقيقه حمدي الذي هو في الوقت نفسه وكيل أعماله ومتواجد معه في جدة، وعلى الرغم من إرسالنا رسائل قصيرة إليه إلا أنه هو الآخر كان يرفض الرد على محاولاتنا المتكررة، ما جعلنا نتوصل الى قناعة أن الثنائي لا يريد أن يتكلم وأن زياية يُفضّل أن لا يرد على الأقل في الوقت الراهن رغم أن ذلك ليس في مصلحته تماما. منذ شهر تفادى الكلام مع كل الصحفيين وقبل هذا الوقت تفادى زياية الخرجات الإعلامية منذ حوالي شهر، حيث صار لا يرد على الإتصالات التي تأتيه من الجزائر إلا من بعض أفراد العائلة، رغبة منه على ما يبدو في تفادي الحديث عن المنتخب الوطني، في وقت لم تعرف المدة الأخيرة سوى تصريحا له في جريدة “المدينة” السعودية التي قال فيها إنه لا يفكر حاليا في “الخضر” وتركيزه منصب على إكمال الموسم مع فريقه، وبالنسبة للصحفيين الجزائريين فإن المعني وحتى لا يكرروا الإتصال به كان يضغط على زر الهاتف ويترك العداد “يدور” ويفعل ذلك مع كل إتصال حتى يتوقف من يتصل به عن تكرار المحاولة، وهو الأمر الذي حصل معنا عدة مرات وفهمنا من خلاله أنه لا يريد أن يتكلم عن الجزائر. موقفه صار ضعيفا وهو من سيحتاج إلى الإعلام لاحقا وبكل تأكيد، فإن موقف زياية بات ضعيفا للغاية أمام الجمهور الجزائري، وحتى الرد في وقت لاحق قد لا يقدم ولا يؤخر أي شيء في الأحكام التي سيطلقها الجزائريون عليه، وهم الذين يتقبّلون كل شيء إلا قضية “لعلام” ورفض المنتخب أو الإعتذار عنه وغيرها من المصطلحات التي استعملت في قضيته الجديدة التي تبقى غامضة للغاية وتعذّر على كثيرين فهمها لأنهم لم يستمعوا الى الرواية الثانية من لسان اللاعب. والى غاية أن يحصل ذلك، فإن زياية موجود في مأزق ومطالب بتوضيح ما وقع بالتحديد لأن المسألة “ماهيش لعبة” وتتعلّق بمنتخب وطني، وملايين ينتظرون الأخبار السعيدة. سعدان شطبه نهائيا من قائمته.. لموشية مصدوم ومتأثر لقرار الإبعاد النهائي من “المونديال“ خلت القائمة الرسمية التي وجّه لها سعدان الدعوة لتربص سويسرا من اسم وسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية، وهو أمر كان منتظرا بالنظر إلى مختلف التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الناخب الوطني للقنوات العربية من الإمارات. وإذا ما كنا قد تنبّأنا بإقصاء لموشية من هذه القائمة مسبقا، وكشفنا عن ذلك صراحة في “الهداف” في عدد أمس وأعداد سابقة، فإنّ الأمر لم يكن كذلك مع لموشية الذي بقي متشبثا بخيط من الأمل عقب المصالحة التي تمت بينه وبين ناخبه في ليبيا، قبل أن تتبخّر أحلامه أمس عقب الإعلان عن القائمة الرسمية التي خلت من اسمه، وهو الخبر الذي صدمه وتأثر له ساعات قليلة قبيل المواجهة الحاسمة التي جمعت فريقه الوفاق سهرة أمس بضيفه اتحاد الحراش. طريقة حديث سعدان عنه توحي أنه أقصي نهائيا ويبدو أن لموشية لن يُكتب له أن تطأ قدماه المنتخب الوطني ما دام سعدان مدربا ل “الخضر”، لأن الطريقة التي تحدث بها هذا الأخير عنه في ندوته الصحفية توحي بذلك، لاسيما عندما أكد أن ملف اللاعب طوي منذ فترة ولا داعي لفتحه من جديد. وهي تصريحات كافية لتؤكد أن جُرح الخلاف الذي نشب بين الرجلين هناك في أنغولا لا يمكنه أن يندمل بهذه السهولة. ما حزّ في نفسه أن دمه نُزف للجزائر ولسنا هنا للدفاع عن لموشية ولا أيّ لاعب آخر، لكننا فضّلنا أن ننقل ما شعر به اللاعب أمس في فندق “الهضاب“ مباشرة بعد سماعه خبر تخلي سعدان عنه بصفة رسمية، حيث تأثر كثيرا ولعلّ ما حز في نفسه أيضا - حسب رفاقه ممن فاتحهم في الموضوع- هو التضحيات التي قدّمها من أجل وصول الجزائر إلى “المونديال“، والدم الذي نزف من رأسه في القاهرة وغير ذلك، ليجد نفسه خارج الحسابات في وقت وجهت الدعوة لعناصر جديدة لم تطأ أقدامها أرض الوطن يوما. أخطأ وتدارك خطأه بالاعتذار من سعدان، لكن ذلك لم ينفع وأملا في العودة من جديد إلى صفوف المنتخب، عمل لموشية بالقول “كلنا خطاؤون وخير الخطّائين التوابون”، فاللاعب أخطأ حقا في مدربه هناك في أنغولا عندما تشابك معه علنا أمام الجميع في بهو فندق “كونتينونتال”، بعدما تأكد من أنه لن يكون أساسيا في إحدى المباريات، فغادر بعدها أنغولا على جناح السرعة، لكنه تدارك فعلته وتقدم شخصيا باعتذارات من ناخبه هناك في ليبيا بمناسبة مباراة المنتخبين المحليين الجزائري والليبي، حيث طلب مقابلة سعدان الذي تنقل من أجل معاينة اللاعبين المحليين، وتقدم له باعتذارات على ما بدر منه. واعتقدنا جميعا حينها أن صفحة “الماضي الأسود“ طويت نهائيا، لكن قرار سعدان بالاستغناء عنه أمس، جعلنا نتأكد أن الملف طوي حقا، بعدم الالتفات مجددا ل لموشية الذي صار خارج حسابات سعدان ما دام الأخير مدربا للمنتخب الوطني. عودته مرهونة برحيل سعدان والآن وبما أن الصورة قد اتضحت، فلن يكون على لموشية سوى أن يتقبّل قرار الغياب عن “المونديال“ بصدر رحب، لاسيما أن عددا من رفاقه ساهموا في ذلك ووجدوا أنفسهم وهم يخرجون من الباب الضيق على غرار رحو وزاوي اللذين ن لم يتفوّها ولو بكلمة سوء في حق ناخبهم أو أيّ مسؤول في الاتحادية، رغم مرارة قرار الإبعاد، كما عليه أن يواصل فقط تألقه في البطولة رفقة صاحب الكأس وفاق سطيف، وأن يواصل خدماته للكرة الجزائرية بالتألق مع منتخب المحليين الذي سيكون على موعد السنة المقبلة مع كأس إفريقيا للمحليين بالسودان، كما عليه ألا يفقد الأمل في العودة للمنتخب الأول، لأن رحيل سعدان يوما ما بعد نهائيات كأس العالم سيفتح له أبواب “الخضر” من جديد. بن شيخة: “أفضّل العمل مع اللاعبين المحليين ولن أستدعي أي محترف قبل التأكد من استعداده للدفاع عن الألوان الوطنية“ في حوار خص به موقع “إيلاف” الإلكتروني جدّد مدرب المنتخب الوطني المحلي وكذا المنتخب الأولمبي عبد الحق بن شيخة عزمه على تشريف عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والذهاب بعيدا مع التشكيلة الأولمبية المعنية بتصفيات أولمبياد 2012 التي ستقام بلندن أو تشكيلة المنتخب المحلي المتأهلة إلى كأس إفريقيا التي ستحتضنها السودان العام المقبل. وبدا المدرب السابق للنادي الإفريقي التونسي خلال حواره مع الموقع المذكور مرتاحا جدا للعمل الذي قام به منذ التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب المحلي وكذا المعاملة التي يلقاها من مسؤولي الاتحادية الجزائرية وعلى رأسهم محمد روراوة الذي اعترف بن شيخة بأنه رفعه إلى السماء السابعة منذ عودته إلى الجزائر من خلال الإمكانات الكبيرة التي وضعها تحت تصرفه. “رفضت عدة عروض خارجية وسأبقى في الجزائر“ ونفى بن شيخة أن يكون قد فكر يوما في ترك الجزائر مجددا بعد العروض التي وصلته من عدة فرق أجنبية وفي مقدمتها النادي الإفريقي والنجم الساحلي التونسيين وكذا السيلية القطري، مضيفا أن تصريحه الذي أعقب تأهل منتخب المحليين إلى كأس إفريقيا قد أسيئ فهمه من قبل بعض الإعلاميين وأنه عندما قال إنه قد لا يكون حاضرا مع هذا الفريق في دورة السودان لم يكن يقصد على الإطلاق أنه سيستقيل من منصبه وإنما كان يقصد بأن الفترة الفاصلة عن موعد كأس إفريقيا للمحليين لازالت طويلة وأن أمورا كثيرة قد تحدث قبل حلول هذا الموعد لأن مهمة المدرب غير مستقرة وقد تحدث أمور في أي وقت قد تجعله يترك منصبه مهما كان اسم الفريق الذي يشرف عليه. “خمسة محترفين سيدعمون المنتخب الأولمبي“ ولدى حديثه عن منتخب المحليين وكذا المنتخب الأولمبي اللذين تنتظرهما مواعيد هامة تتقدمها تصفيات أولمبياد لندن التي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل وكذا كأس إفريقيا للمحليين التي ستحتضنها السودان مع بداية السنة القادمة، اعترف بن شيخة بأنه سيعطي الأولوية في التحضيرات للمنتخب الأولمبي الذي سيدخل في تربص بداية من 20 ماي المقبل بإيطاليا، وأضاف أنه سيستدعي ثلاثين لاعبا لهذا التربص من بينهم خمسة محترفين بالبطولة الفرنسية وهم شعلاني (شاتورو)، بن نمرة (ڤونيون)، بن زرڤة (ليل)، تواتي (ديجون) ووصفان من نادي أنجي، على أن يختار في النهاية 23 لاعبا لدخول غمار تصفيات أولمبياد بيكين من بين الثلاثين لاعبا الذين سيشاركون في تربص إيطاليا. “أفضّل المحليين على المحترفين وهذه فلسفتي“ ولم يخف بن شيخة تفضيله العمل مع اللاعبين المحليين لدى إجابته على سؤال متعلق بإمكانية استدعائه للاعبين محترفين آخرين أو بالأحرى لأسماء محترفة من العيار الثقيل على غرار بودبوز وفغولي، وذلك من خلال قوله إن فلسفته في العمل تجعله يفضّل دوما التعامل مع العناصر المحلية على نظيرتها المحترفة وأن التجربة علمته أنه وقبل استدعائه لأي عنصر محترف يجب أن يعرف أولا ما إذا كان هذا الأخير مستعدا للدفاع عن الألوان الوطنية وهو ما ينطبق على بودبوز وفغولي ومن ورائه بقية العناصر الجزائرية المغتربة بصرف النظر عن وزنها في الفرق التي تلعب لها وكذا الإضافة التي يمكن أن تقدمها للتشكيلة الوطنية. “مشكلة لاعبي المنتخب الأولمبي أنهم لا يلعبون في أنديتهم“ وبخصوص عناصر المنتخب المحلي التي سيتم استدعاؤها لتدعيم منتخب الأولمبي قال بن شيخة إن عنصرا واحدا من التشكيلة الأولى سيدعم الثانية ويتعلق الأمر بلاعب شبيبة القبائل بلكالام، قبل أن يضيف أن مشكل التشكيلة الأولمبية أن معظم عناصرها من مواليد سنة 89 وهو ما يجعلها لا تلعب بانتظام في فرقها بل وتشاهد معظم المباريات من المدرجات أو من على كرسي الاحتياط في أحسن الأحوال رغم القانون الجديد للاتحادية الجزائرية الذي يلزم مدربي أندية القسم الأول بإشراك عنصرين على الأقل من هذه الفئة في كل مباراة. “سعدان لم يحدّثني عن لاعب محلي في نهائي الكأس“ وفي ختام حواره مع الموقع الإلكتروني المذكور نفى بن شيخة أن يكون المدرب الوطني رابح سعدان قد حدثه خلال الدردشة التي جمعتهما على هامش نهائي كأس الجمهورية الذي جمع وفاق سطيف بشباب باتنة عن إمكانية استدعاء أي لاعب من اللاعبين الذين شاركوا في هذه المباراة للتربص الذي سيسبق المونديال، مؤكدا أن الحديث الذي دار بينهما كان عاديا ولم تكن له أية علاقة باستدعاء هذا اللاعب أو ذاك.