تبنى وزراء الخارجية العرب في دورتهم العادية الأخيرة بالقاهرة ، اقتراح الجزائر القاضي برفض كل أشكال الإبتزاز من قبل الجماعات الإرهابية، بالتهديد أو قتل الرهائن أو طلب فدية لتمويل جرائمها الإرهابية، ضمن بند الإرهاب الدولي وسبل مكافحته. ودعا الوزراء الدول العربية التي لم تصادق على الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إلى المصادقة على الإتفاقية، مجددين تأكيدهم على إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الإحتلال وعدم اعتبار العمل المقاوم عملا إرهابيا، مع الأخذ بالإعتبار أن قتل الأبرياء لا تقره الشرائع السماوية ولا المواثيق الدولية. كما شدّدوا مجددا على رفض الوزراء الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى إعلاء قيم التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف وضرورة العمل على معالجة جذور الإرهاب وإزالة العوامل التي تغذيه، من خلال القضاء على بؤر التوتر وازدواجية المعايير في تطبيق الشرعية الدولية ووضع حد للإحتلال الأجنبي والظلم والإعتداء على حقوق الإنسان وكرامته.