فجر عمّ لاعب المنتخب الجزائري إسماعيل بن ناصر، مفاجأة مدوية عندما كشف عن أن أفضل لاعب في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، كان يرغب في تقمص ألوان المنتخب المغربي عوضا عن الجزائري. وقال عم اللاعب الجزائري بن ناصر في حوار مطول مع قناة “اليوم 24” المغربية إن المغاربة يعيشون الحسرة بعد يقينهم بتضييع الموهبة الكروية. وكان من جملة ما قاله عم اسماعيل بن ناصر في الحوار أن ابن شقيقه تم “اختياره في الفريق “ب” للمنتخب الفرنسي، أين لعب لمدة سنة ونصف، وتم اختياره من طرف المدرب آرسن فينغير مدرب آرسنال، حيث ضمه للفريق الثاني لنادي آرسنال، آنذاك إتصل به من المغرب ناصر لارغيت المدير الفني للمنتخب المغربي، الذي توجه إلى لندن للتحدث مع بن ناصر. وعرض لارغيت على بن ناصر أن يلعب للمنتخب الثاني المغربي، ودخل والد بن ناصر في مشاورات مع المغاربة لمدة ثلاثة أشهر، لأن بن ناصر كان ما يزال في سن 17 عاما فقط، ووالده هو من كان يشرف عليه، لينتقل اللاعب إلى الرباط لإجراء لقاء مع المدرب لارغيت، وكان الشرط الوحيد لبن ناصر هو اللعب مع المنتخب المغربي الأول. ويشدد عم اللاعب بن ناصر على أن أمنية هذا الأخير ووالده كانت حمل قميص أسود الأطلس”. وأضاف المتحدث أن “المدير الفني لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم ناصر لارغيت هو الذي أفشل هذه المبادرة ويتحمل المسؤولية كاملة، في مسألة تضييع صفقة بن ناصر، لأنه لم يكمل مشاورته معه ولم يقدم أي عرض مقنع لبن ناصر بإستثناء اللعب في المنتخب الثاني. “علاقة بن ناصر مع المغرب هي علاقة روحية، ونحن نعتبره مغربي يحمل القميص الجزائري فقط، وهو مغربي الأصل ومغربي الأب وحتى عطلته الصيفية يقضيها في المغرب فإرتباطه بالمغرب هو إرتباط أبدي وأصلي وتاريخي، وسيزور المغرب في الأيام المقبلة، وكنت قد إلتقيته ليلة التتويج بالفندق وأكد لي أنه سيزور جده في المغرب هذا الأسبوع”. تجدر الإشارة إلى أن إسماعيل بن ناصر من والد مغربي، فيما تحمل والدته الجنسية الجزائرية.