تابع رؤساء أندية القسم الثالث الهواة ، تصريحات رئيس الرابطة الوطنية إلى القناة الإذاعية الأولى، صبيحة أول أمس السبت، من دون اهتمام لعلمهم أن الحل والربط يوجد بيد روراوة، الذي يتواجد خارج الوطن، مؤكدين في نهاية تصريحاته عن استنكارهم الشديد لخرجة مشرارة، الذي دعا هذه الفرق إلى العودة إلى المنافسة واللعب في بطولة بيضاء من دون صعود أو هبوط طيلة الموسم، ملتزما أن الإتحادية والرابطة ستعمل على اعتماد 3 مجموعات محترفة في بطولة القسم الثاني المحترف الموسم القادم، وقد علّق أحد رؤساء القسم الثالث على هذا الإقتراح، قائلا: ''أعتقد أن مشرارة يعتبرنا قطيعا من الغنم''، فيما ذهب آخر إلى التأكيد معتبرا تصريحاته حديث أطفال. حيث أكد من تحدثنا معهم، أن المجهودات الكبيرة التي قام بها كل الرؤساء، الصائفة الفارطة، ستذهب سدي، حيث تصيح الإستقدام التي قامت بها الفرق للاعبين والمدربين لا معنى لها خاصة أن بينهم من تلقى 300 إلى 400 مليون، ليجد نفسه -حسب مقترح مشرارة- مجبرا على تسريحهم بسبب اعتقادهم أن الجمعية العامة من تزكي صيغة البطولة ونسيانهم أن روراوة من يقرر. أما عن تساؤلاته عن جدوى احتجاج بعض الفرق التي صعدت إلى القسم الثاني بصيغة ''الكوطة'' من أصحاب المراتب من الثانية إلى السابعة، وأن أصحاب المراتب الأولى كل من بوفاريك، بوسعادة ومغنية الأحق بالإحتجاج، فقد استغرب الرؤساء هذا الإستدلال من رئيس هيئة أقرت بصعود فريق ''المدية ''، الذي أنهى الموسم في المرتبة الخامسة. الرؤساء تقدموا بطلب المسيرات من مصالح الولاية وينقلون انشغالاتهم إلى النواب تقدم جميع رؤساء فرق القسم الثالث، منذ بداية الأسبوع الحالي، بطلب الإذن لتنظيم مسيرة الفئات الشبانية أمسية الثلاثاء القادم، مثلما تنص عليه القوانين، وتبقى تنتظر الرد والسماح في إطار منظم للخروج إلى الشارع والإحتجاج على حڤرة روراوة الذي لازال خارج الوطن، والذي تبقى الكرة في مرماه، حيث ينتظر الجميع رد فعله الرسمي على قرار المقاطعة بما فيها وزارة الشباب والرياضة قبل التدخل، كما كان لرؤساء الفرق كل على مستوى منطقته التقدم بشكوى إلى ممثلي هذه المناطق في المجلس الوطني الشعبي، خاصة أن الكثير من النواب من بادر إلى الإستفسار عن هذا الوضع، حيث فهم الجميع أنه لم يعد هناك هيئة اسمها ''الفاف''. اتصالات متواصلة بين الرؤساء والإصرار على صعود صاحب المرتبة الأولى وفي انتظار عودة روراوة من أجل طلب مواجهته وجها لوجه، لازال رؤساء الفرق في اتصالات يومية مع بعض من أجل تنسيق التحركات، حيث ينتظر عقد اجتماع موسع مباشرة بعد صدور قرار رسمي من قبل روراوة، ويبقى الجميع يصر على أن عدم التنازل عن إعطاء المنافسة معنى وضمان صعود صاحب المرتبة الأولى علي الأقل مهما تكن الظروف، حيث لا مجال للتنازل. رئيس نجم مقرة أقل المتضررين واللاعبون بدأوا يملون ويبقى رئيس نجم مقرة أقل الرؤساء تضررا مقارنة ببقية رؤساء القسم الثالث شرق- وسط من الجانب المالي، بعد أن كللت سياسته في تأجيل تسديد مستحقات لاعبيه إلى غاية اليوم، عكس رؤساء الفرق الأخرى الذين أبرموا عقودا باهظة، حيث وصلت مصاريف الإستقدامات إلى 3 ملايير، ليأتي قرار الصيغة الجديدة ويزيد من هموم هذه الفرق، من جهة أخرى، كشفت المباريات الودية التي برمجة نهاية الأسبوع الفارط، عن حالة الملل التي أصبح عليها اللاعبون بسبب غياب المنافسة الرسمية.