القمة العربية الإستثنائية بسرت الليبية صورة ح.م انطلقت اليوم السبت بسرت (ليبيا) أشغال القمة العربية الاستثنائية بمشاركة ملوك ورؤساء دول وحكومات البلدان العربية من بينهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ويتناول جدول أعمال القمة نقطتين تخصان تطوير منظومة العمل العربي المشترك والسياسة الجوارية للدول العربية. وافتتح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أشغال القمة عارضا جدول أعمالها لافتا الى ان البند الثالث منه "يتضمن موضوعين هامين هما النزاع العربي الاسرائيلي وموضوع السودان" ، وقال انه سيتم الاستماع "الى التقارير" بشأن هاتين القضيتين من "المعنيين"، اي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس السوداني عمر البشير. وكانت لجنة المتابعة العربية أعلنت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة دعم الموقف الفلسطيني الرافض لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ما لم يتم وقف الاستيطان، كما قررت مباشرة البحث في البدائل عن فشل المفاوضات المباشرة خلال شهر لإفساح المجال أمام الإدارة الامريكية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان. وسينظر القادة العرب خلال هذه القمة في الوثيقة المنبثقة عن القمة الخماسية التي احتضنتها طرابلس (ليبيا) في أواخر شهر جوان المنصرم وشاركت فيها كل من ليبيا وقطر واليمن ومصر والعراق بالإضافة إلى الجامعة العربية ممثلة بأمينها العام عمرو موسى باريس تشيد بموقف الجامعة العربية اشادت فرنسا السبت بموقف الجامعة العربية التي تركت "الباب مفتوحا" بقرارها امهال الولاياتالمتحدة شهرا اضافيا لمحاولة انقاذ مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان "نرحب بترك (الجامعة العربية) الباب مفتوحا بالرغم من اقرارها بالمأزق الحالي، امام الجهود الرامية الى السماح باستئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين". واكد فاليرو ان باريس ترى "ضرورة بذل كل جهد الان لايجاد السبل لضمان مواصلة التي بدأت في الثاني من سبتمبر في واشنطن بفضل الجهود الاميركية التي ندعمها بالكامل". وسيزور وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والاسباني ميغل انخيل موراتينوس الاحد والاثنين اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن. وقال فاليرو ان "هذه الزيارة تندرج كليا في اطار هذه الرؤية".