سيزور المحتشدات التي يتواجد بها ''الحراڤة'' الجزائريون على غرار إسبانيا وتركيا كشف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، أمس، أن الجزائر قامت خلال الفترة الأخيرة بترحيل 1000 ''حراڤ'' من اليونان طلبوا العودة إلى بلادهم . وقال، بن عطا الله، إنه من المرتقب أن يقوم بزيارة للمحتشدات التي يتواجد بها ''الحراڤة'' الجزائريون، على غرار فرنساوإسبانيا وتركيا. وقال، بن عطا الله، في تصريح خص به ''النهار''، أمس، إن الآلاف من ''الحراڤة'' من المتوقع أن يتم ترحيلهم إلى الجزائر قبل نهاية السنة الجارية بعدما كان متوقعا أن يتم استرجاع حوالي 1000 ''حراڤة''، معللا الأمر بارتفاع حجم طلب ''الحراڤة'' للعودة إلى موطنه الأصلي، موضحا أن مصالحه تتلقى يوميا الكثير من طلبات العودة من قبل القنصليات الأجنبية التي يتواجد بها ''الحراڤة'' الجزائريون، حيث وبمجرد القبض على ''الحراڤة'' يبلغ الجهات المعنية أنه جزائري ويريد العودة إلى بلده ليتم في النهاية إبلاغ السلطات الجزائرية التي تتحرى الأمر وتفتح تحقيقا حول هوية ''الحراڤة''، التي تبقى حسب قوله '' مسألة معقدة''. في نفس السياق، أكد بن عطا الله أن العودة إلى أرض الوطن تتوقف أيضا على إرادة المعني، وأوضح أن ''الحراڤة'' الجزائريين المرحلين من اليونان كانوا يتواجدون في وضعية غير قانونية، والبالغ عددهم 1000 ''حراڤ''، متأسفا عن استغلال حسن نية الشاب، باعتبار أنه يتم نقلهم إلى تركيا من الجزائر ثم يجردوا من وثائقهم لينقلوا بعدها إلى اليونان، حيث يجدون أنفسهم في وضعية غير قانونية، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب كانوا موجودين في مراكز الاعتقال، مضيفا أن السلطات اليونانية لا تتوفر دائما على الوسائل لمواجهة الهجرة غير الشرعية، نافيا بعض الأرقام التي تروج لها بعض الأطراف بخصوص عدد ''الحراڤة'' بإسبانيا واليونان، وفي نفس الصدد، قال إن هناك محادثات مع بلدان الإتحاد الأوروبي بخصوص تسهيل عملية تنقل الأشخاص وذلك بعد نجاح المفاوضات مع الإتحاد كمؤسسة.