أجّل وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد، أمس، جلسة الاستماع إلى إطارات تم استدعاؤهم للتحقيق معهم في إطار تحقيق قضائي. تم فتحه إثر حادثة التدافع في حفل المغني «سولكينغ»، الذي خلف 5 قتلى وعشرات الجرحى بسبب التدافع. حيث تم استدعاء كل من «مير» بلدية بلوزداد والوالي المنتدب للدائرة الإدارية لحسين داي. والمكلف بالإسكان ورئيس مكتب الديوان بالنيابة إلى جانب ثمانية أعوان أمن. الذين كانوا مكلفين بتأمين النظام بالحفل. فيما تأسس أهالي الضحايا الخمسة أطرافا مدنية في القضية. هذا التحقيق الابتدائي جاء بعد أن أمر وكيل الجمهورية بذات المحكمة بفتح تحقيقات معمقة . بغرض معرفة ظروف وملابسات حادثة التدافع بحفل مغني الراب «سولكينغ». تأجيل وكيل الجمهورية التحقيق مع المشتبه فيهم وسالفي الذكر جاء بعد غياب عدد من المسؤولين المستدعين. على رأسهم الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لحسين داي، إلى جلسة غير محددة. حيث تبين من خلال الاستدعاء العلاقة المباشرة التي ربطت الإطارات السالفة الذكر بأحداث حفل مغني الراب «سولكينغ». الذيأقيم بملعب 20 أوت، بسبب سوء التسيير والتنظيم والذي نتج عنه فاجعة وفاة 5 أشخاص. ليوجه أصابع الاتهام إلى كل من رئيس بلدية بلوزداد والوالي المنتدب لدائرة حسين داي . والمكلف بالإسكان ورئيس الديوان بالنيابة وثمانية أعوان أمن. للاستماع لتصريحاتهم بخصوص بعض جوانب التحضيرات للحفل. غير أنه تم تأجيل جلسة الاستماع مع المتورطين إلى جلسة لاحقة بأمر من وكيل الجمهورية. جدير بالذكر، أن وكيل الجمهورية أصدر بيانا بعد الحادثة مباشرة جاء فيه. «إثر الحادثة المؤلمة التي وقعت خلال الحفل المنظم ليلة الخميس الموافق لتاريخ 22 أوت 2019. والذي أدى إلى وفاة 5 أشخاص من بينهم فتاة لا يتعدى سنها 13 سنة. قمنا على الفور بالتنقل إلى مكان الحادثة رفقة عناصر الضبطية القضائية المختصة. وبعد المعاينات الأولية أمرنا بفتح تحقيقات معمقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات». وحسب مصادر «النهار»، فان وكيل الجمهورية أجل التحقيق إلى إشعار غير محدد بعد غياب أغلب المستدعيين. في المقابل، قال رئيس بلدية محمد بلوزداد في منشور له عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». إنه فعلا تم استدعاؤه للتحقيق معه فيما يخص حادثة حفل المغني العالمي «سولكينغ». مؤكدا أنه تحت تصرف العدالة من أجل التحقيق في الحادث. مشيرا إلى أن بلدية محمد بلوزداد ومصالحه لم تكن طرفا في تنظيم الحفل.