لقطة من لقاء الخروب - سطيف - تصوير مكتب قسنطينة حقق فريق جمعية الخروب فوزا ثمينا للغاية على حساب وفاق سطيف في لقاء متأخر عن الجولة الثالثة والعشرين، أنعش حظوظ أشبال بوغرارة في ضمان بقائهم وعقد مهمة الوفاق في المحافظة على لقبه باعتبار أن الفارق بقي 7 نقاط عن شبيبة القبائل، وكانت المقابلة عرفت ريتما سريعا من الجانبين مع أكثر إرادة ورغبة في الوصول إلى الشباك من جانب الفريق الخروبي وانتظرنا 16 د لتسجيل أول محاولة عندما وقع روان هدفا أيضا رفض الحكم احتسابه بحجة وجود خطأ على الحارس حجاوي، رد عليه اديكو د20 بتوعله داخل مربع العلميات لكن كرته مرت جانبية، وكانت أخطر فرصة للجمعية في د24 بعد ركينة بلهادف وٍقدفة اوكيل التي أبعدها بن شعيرة قبل دخولها المرمى، كما أضاع حامدي د30 هدفا محققا بعد أن جاءت تسديدته فوق الإطار، كما أنقذ حجاوي د35 مرماه من انفراد قوعيش به أين فوتت يقظته على الجمعية فتح باب التهديف. الدقيقة 47 اللحظة المشؤومة على الوفاق وفي الوقت الذي كان فيه الشوط الأول سيؤول إلى نتيجة التعادل السلبي ومن هفوة كبيرة في المراقبة يتوصل قوعيش إلى مرمى حجاوي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل ضائع بعد أن أعاد له الحارس حجاوي قذفة أوكيل وبكل برودة دم يضع الكرة عمق الشباك، وقد صارت الدقيقة الثانية من الوقت بدل ضائع شؤما على الوفاق ولاعبيه بما أنها حملت في لقاء الذهاب أمام نفس الوقت هدفا وهو نفس ما حدث في لقاء خريبقة على مدار شوطي المباراة. الوفاق لم يرد الفعل واكتفى بفرصة طويل وفي الوقت الذي رمى فيه الوفاق بكل ثقله في الشوط الثاني من أجل العودة في النتيجة فان ذلك لم يكن واضحا على أرضية الميدان في ظل غياب النسق الهجومي المطلوب رغم دخول طويل د49 ومشري د58 حيث لم نسجل طيلة الشوط الثاني سوى فرصة واحدة لفريد طويل د73 الذي تلقى تمريرة من ذهب من مشري حيث راوغ بلهاني لكن إطار المرمى ابتعد عنه ففضل التمرير وضاعت أخطر فرصة في اللقاء من وفاق سطيف حجاوي تشابك لفظيا مع معيزة وقبل نهاية اللقاء شهدت الدقيقة 82 لقطة تؤكد الأحوال المعنوية المتدهورة في بيت الوفاق حيث ومن سوء تفاهم بين المدافع معيزة والحارس حجاوي كاد الرجلان يتشابكان جسديا حيث صرخا على بعضهما البعض بما يؤكد معاناة لاعبي الوفاق على الصعيد النفسي بسبب كثافة الرزنامة وكثرة المباريات كما أن عدم إقامة اللاعبين مع بعضهم لبعض ليلة اللقاء قد يكون له صلة مباشرة بما حدث في تلك اللقطة. خيارات سيموندي لم تحظ بالإجماع وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه أن يكون المهاجم فريد طويل في التشكيلة الأساسية فان المدرب الفرنسي فاجأ الجميع عندما وضعه في دكة الاحتياط وجدد الثقة في زياية رغم أن آداءه كان محتشما ويمكن القول أن حوالي 500 مناصر للوفاق هم من جعلوا المدرب يقحم طويل مرغما كما أن عدم استدعاء باداش لم يكن مفهوما بالنسبة للمسيرين مقابل دخول المغترب مشري الذي لم يقدم ما كان منتظر منه مرة أخرى وفي الوقت الذي كان ينتظر أن يدخل جابو لإعطاء دفع للهجوم أصيب العيفاوي ما جعله يخرج بصفة مستعجلة، كما أن كثيرين أكدوا أنه لو ارتاح حجاوي لكان أفضل له من تلقي هدف آخر قد يزيد من معاناته. بوغرارة:الفوز صنعه اللاعبون وتحية خاصة للجمهور في تعليقه على المقابلة قال مدرب جمعية الخروب الذي كان مبتهجا بالفوز:اعتقد أن الانتصار كان مستحقا بالنظر الى طبيعة الفرص المتاحة لنا لأننا كنا الأكثر رغبة في الفوز والأكثر إهدارا للمحاولات،، قبل اهدف الوحيد في اللقاء كانت لنا فرصتان وسجلنا هدفا لم يحستبه الحكم، أشكر اللاعبين على الإرادة التي لعبوا بها، لقد أكدت لهم أن لديهم القدرة على الفوز على الوفاق بشرط الإيمان بقدراتهم، الفوز صنعه أيضا الأنصار الذين استغرب كيف يقال عنهم أنهم مشاغبون لكن ما شاهد اللقاء يؤكد أنهم كانوا قمة في الروح الرياضية وهم من صنعوا الانتصار. سرار يتهم اللاعبين ويؤكد أن الحل في الراحة كان المسيرون غاضبون جدا من المردود حيث أكد من مسير أن اللاعبين يتحملون مسؤولية الآداء المحتشم والمتواضع وهو نفس ما أكده الرئيس سرار الذي بالإضافة إلى شكره مسيري الخروب على الاستقبال قال في حصة القعدة بالإذاعة المحلية أمس: الخسارة كانت مستحقة لأننا لم نقدم شيئا من ناحية المردود، حتى وان كان المنافس لعب مباراة مصيرية إلا أن هذا ليس مبررا لأن كل الفريق لم يكن في المستوى، اعتقد أن اللاعبين تعبوا كثيرا وتلزمهم راحة ب 4 أو 5 أيام للعودة إلى سابق عهدهم.