مثُل أمام قاضي التحقيق بمحكمة الشلف، المشتبه به في محاولة قتل قيادية بحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية «بالأرسيدي». وذلك بعدما تهجّم عليها قبل يومين بمكتبها محاولا قتلها، أين تعرضت لعدة طعنات على مستوى الرقبة والرأس. قبل أن يلوذ بالفرار تاركا وراءه بعض وسائل الجريمة. وكشفت النيابة العامة لمحكمة الشلف في بيان لها أمس. عن القبض على الجاني المشتبه به في محاولة قتل القيادية بحزب الأرسيدي وسيلة بوغاري. حيث مثل أمام قاضي التحقيق بذات المحكمة، فأمر بإيداعه الحبس المؤقت لاستكمال إجراءات التحقيق، أين تم توجيه للجاني عدة تهم. وتضمن بيان النيابة العامة، أن الحقوقية والمحامية وسيلة بوغاري التي راحت ضحية هذا الاعتداء. تشغل منصب الأمينة الوطنية المكلفة بالحركة الجمعوية داخل المكتب الوطني لحزب الأرسيدي. وقد وجه قاضي التحقيق للمشتبه فيه تهما تتعلق بمحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. فضلا عن تهمة محاولة السرق بالعنف والتعدي على محامي أثناء تأدية مهامه. مما يوضح بأن الجاني كان هدفه من وراء هذا الاعتداء هو السرقة وليس محاولة اغتيال قيادية في حزب معارض. وفق ما بينه البيان والتهم الموجهة للمتهم، حسب تصريحاته وتحقيقات الجهات المختصة. ولم يفصل البيان في هوية الجاني الذي ارتكب الجريمة. واكتفى بذكر اسمه على غرار كل البيانات الصادرة عن الجهات القضائية. والتي تكتفي بذكر التهم وبعض الوقائع الكبرى حول القضية، حيث كانت القضية عرفت جدلا قبل هذا البيان. خاصة وأن قيادة الأرسيدي اعتبرت الأمر محاولة اغتيال لأحد قياديي الحزب. وحسبما تم تداوله من معلومات بشأن القضية مباشرة عقب الحادثة فإن الحقوقية تعرضت لثلاث طعنات على مستوى الرقبة والرأس. اين نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أشارت مصادر إلى أن الجاني فر من مسرح الجريمة. بعدما وجد مقاومة كبيرة من الضحية تاركا وراءه حقيبة بها قفازان وقميص.