مشكلتي تحتاج إلى حكمتك يا أمي نور، فاسعفيني بها، أنا فتاة عمري 21 سنة، ماكثة في البيت لأن والدي حرمني من متابعة دراستي الجامعة رغم حيازتي على شهادة البكالوريا، بسبب الروتين القاتل والملل تعرفت على شاب عبر الأنترنت وتجاوزت بعض الحدود معه، فالتقط لي صورة بملابس فاضحة ثم طلب مني أن نتقابل، فرفضت بشدة، فهددني إذا لم أستجب لطلبه الدنيء بعرض الصورة على الأنترنت، فأصابني الخوف والذعر لأن الفضيحة ستكون مدوية إن نفّذ تهديده، فندمت ندما شديدا لأني تجاوزت الحدود معه، بل وندمت لأنني عرضت نفسي للتهلكة حين دخلت هذا العالم وتعرفت عليه. إنني خائفة جدا يا أمي نور ولا أدري ماذا أفعل؟ كوثر/ الساحل الرد: إنك في ورطة يا عزيزتي، ويلزم الأمر تدخل أحد العقلاء من العائلة إذ تطلعينه على المشكلة، ليتولى هو الإتصال بهذا الشاب لحل المشكلة وديا، وإن لزم الأمر عليه تهديد هذا الشاب بإبلاغ الشرطة، المهم أن تسوي المشكلة دون أن ينتشر الأمر ويعلم بها والديك، بشرط أن تتعهدي بالإقلاع تماما عن الحديث مع الشباب عبر الأنترنت ولقد عرفت النتائج الوخيمة لذلك، وأرجو أن يكون هذا درسا قاسيا لك تعيدين عن طريقه النظر إلى خطورة فعل ذلك حتى تتجنبيه تماما. ردت نور