كشف بلقاسم شرافة الأمين العام لفيدرالية عمال الجمارك في تصريح خاص ل''النهار''؛ أن حالة من الغليان تعيشها مختلف الأقسام والفرق التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بورڤلة، جراء التصرفات والإستفزازات الصادرة -حسبه- من المدير الجهوي ومهددا باتخاذ مواقف تصعيدية خلال الأيام القريبة، في حالة عدم عدوله عن قراراته التعسفية على حد وصفه. وقال شرافه في معرض حديثه؛ أن الإجتماع الذي عقد بمدينة الوادي وضم 10فروع نقابية بمختلف مصالح الجمارك التابعة للمديرية الجهوية بورڤلة، لايمكن أن نقول عنها فروع منتهية الصلاحية فهي ليست كاشير أو ياغورت، متسائلا عن إقحام المدير الجهوي لنفسه في قضايا من اختصاص حصري للهيئات النقابية الأفقية والعمودية ولادخل له، فبدلا من الإهتمام بمهامه الإدارية الموكلة إليه والتي أهملها كلية وسخر كل جهده وعبقريته في خلق جو مكهرب على مستوى المديرية التي يشرف عليها عوض عن توسيع وتدعيم مختلف المصالح الجمركية على مستوى هذه المديرية وتمكينها من التصدي لكل عمليات التهريب والجريمة المنظمة، دأب خلال السنتين اللتين تولى فيهما المسؤولية، على إصدار قرارات تعسفية في حق أعوان وموظفي الجمارك، بلغت 200 قرار دون مراعاة الظروف الإجتماعية والعائلية لهؤلاء. وأشار نقيب الجمارك الوطني أن المردود الذي تكلم عنه المدير الجهوي في رده عن الفروع النقابية، إذا كان يتعلق بهذه القرارات ربما، إما بالعمل الجاد فلا أثر لهذا النشاط على الواقع، مؤكدا أن الفروع النقابية تعمل وفق إرادتها في التصدي للتعسف والظلم الإداري. للإشارة كان المدير الجهوي للجمارك قد صرح ل''النهار'' قبل أيام إثر اجتماع الفروع النقابية، مؤكدا أن الفروع النقابية منتهية الصلاحية وأمناؤها العامون يغردون في وادي غير رذي زرع. المدير الجهوي للجمارك بورڤلة ولدى اتصالنا به للرد عن هذه الإتهامات التي أطلقها الأمين الوطني لنقابة الجمارك، رفض التعليق وإحالتنا على المصلحة المختصة بالمديرية العامة للجمارك.
