يناشد اولياء تلاميذ مدرسة بوروينة عبد القادر بحي مرافال التدخل العاجل لوالي وهران، من أجل وضع حد لخطر مادة الاميونت على صحة ابنائهم وحتى العاملين بالمؤسسة. بسبب بعض الاقسام المشيدة ضمن البناء الجاهز لأكثر من 35سنة والتي تزداد خطورتها خلال فصل الشتاء بفعل تساقط الامطار وهبوب الرياح التي تؤدي إلى تطاير بقايا هذه الاقسام ذات المادة السرطانية الفتاكة. اولياء التلاميذ الذين راسلوا الجهات الوصية عديد المرات بعدما أضحت هذه الاقسام الجاهزة المبنية بمادة الاميونت المصنفة على أنها مسرطنة وتشكل خطرا كبيرا على صحة وسلامة التلاميذ. بعدما بلغت درجة كبيرة من الاعتداء يلتمسون إجراءات استعجالي للقضاء عليها خصوصا وأنها بقيت تستقبل التلاميذ بعد اكثر من 35 من تشييدها وتستدعي التفاتة جدية من أصحاب القرار لتعليق الدراسة بها مع اتخاذ قرار تحويل ابناءهم في اقرب الآجال بعد وعود حل الأشكال قبل الدخول المدرسي.