تحادث المدير العام للأمن الوطني، ورئيس آلية الاتحاد الافريقي للتعاون الشرطي، أونيسي خليفة، مع نظرائه من دول، السودان، غنيا، سيراليون وزيمبابوي. ويأتي هذا عشية أمس الخميس، بعد انتهاء أشغال الجمعية العامة الثالثة للأفريبول. وتم بالمناسبة تناول سبل تعزيز التعاون في المجالات الشرطية، على الصعيد الثنائي، الإقليمي والدولي، بما يسمح بتوحيد الرؤى وتنسيق الجهود. وهذا للتصدي لكل أشكال الجريمة، خاصة تلك العابرة للأوطان والجريمة المنظمة والتطرف العنيف. وكذا بحث سبل تطوير اليات العمل بين شرطة البلدين وكذا تعزيزها في إطار آلية الأفريبول. وأكد خليفة أونيسي أن اللقاءات الثنائية ستسمح بتوطيد علاقات التعاون بين أجهزة الشرطة الإفريقية ونظيراتها من الهيئات الشرطية الدولية والإقليمية. كما ستسمح ايضا بتوسيع آفاق الشراكة وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف الميادين. وإعتبر الارادة القوية للدول الأعضاء في الأفريبول من أهم دوافع النجاح، لتحقيق الاستراتيجية المصادق عليها خلال الجمعية العامة. بما يعود على الدول والمجتمعات الافريقية بالأمن والاستقرار وتوفير أسباب التنمية المستدامة. من جانبهم، أشاد المسؤولون الأمنيين بالمستوى الذي بلغته الشرطة الجزائرية في مجال الاحترافية وعصرنة وسائل وتقنيات العمل الشرطي. ونوهوا بالدور الريادي والجهود الكبيرة التي تقوم بها الجزائر في مجال تعزيز العمل الأمني المشترك على الصعيد الدولي والإقليمي.