أجرى المدير العام للأمن الوطني، ورئيس آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي أونيسي خليفة، محادثات مع رؤساء وفود مشاركة في الجمعية العامة الثالثة للأفريبول، تناولت سبل تعزيز التعاون في المجالات الشرطية، على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي، مثلما جاء يوم الجمعة في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. فعقب اختتام أشغال الجمعية العامة الثالثة للأفريبول التي احتضنتها الجزائر العاصمة، تحادث السيد أونيسي مع نظرائه و رؤساء وفود السودان و غينيا و سيراليون وزيمبابوي، الذين تناول رفقتهم سبل تعزيز التعاون في المجالات الشرطية، على الصعيد الثنائي، الإقليمي والدولي، "بما يسمح بتوحيد الرؤى وتنسيق الجهود للتصدي لكل أشكال الجريمة، خاصة تلك العابرة للأوطان والجريمة المنظمة والتطرف العنيف". كما تمحورت هذه اللقاءات أيضا حول ''بحث سبل تطوير اليات العمل بين شرطة البلدين وكذا تعزيزها في إطار آلية الأفريبول''، يضيف المصدر ذاته. وفي هذا الإطار، أكد السيد أونيسي أن اللقاءات الثنائية التي جمعته بالمسؤولين الأمنيين السامين ومدراء الشرطة، ستسمح ب"توطيد علاقات التعاون بين أجهزة الشرطة الإفريقية ونظيراتها من الهيئات الشرطية الدولية والإقليمية و ستسمح أيضا بتوسيع آفاق الشراكة وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف الميادين". و اعتبر "الإرادة القوية" للدول الأعضاء في الأفريبول "من أهم دوافع النجاح لتحقيق الاستراتيجية المصادق عليها خلال الجمعية العامة والتي تقترن بالخماسي 2020 - 2024، بما يعود على الدول والمجتمعات الإفريقية بالأمن والاستقرار وتوفير أسباب التنمية المستدامة". و من جانبهم، ''أشاد المسؤولون الأمنيون بالمستوى الذي بلغته الشرطة الجزائرية في مجال الاحترافية وعصرنة وسائل وتقنيات العمل الشرطي، منوهين بالدور الريادي والجهود الكبيرة التي تقوم بها الجزائر في مجال تعزيز العمل الأمني المشترك على الصعيد الدولي والإقليمي، في مجال التصدي لكل أشكال الإجرام، وتدريب المورد البشري المتخصص وفق متطلبات التصدي للتحديات الأمنية الراهنة''، حسب ما تضمنه البيان.