تعرض رئيس المجلس الشعبي لبلدية السبعين التابعة إداريا لدائرة مهدية بتيارت لاعتداء من طرف محتجين تم نقله إلى المستشفى بعد الإعلان عن قائمة السكنات الاجتماعية. وعلم من مصدر مطلع أن الاعتداء جاء بعد محاولة أحد المواطنين الانتحار حرقا الذي صعد إلى أعلى بناية مقر البلدية وسكب كمية من البنزين على ملابسه احتجاجا على إقصائه من قائمة السكنات الاجتماعية التي ضمت 70 مستفيدا. وحاول “المير” محاورته وإقناعه بالنزول من البناية والعدول عن قرار الانتحار على أن يتم النظر في طلبه وأثناء ذلك تجمع عدد من المحتجين نحوه وقام أحدهم برشقه بحجرة اصابته على مستوى العين و تسببت له في نزيف دموي وتم تحطيم واجهة سيارة رباعية الدفع تابعة للبلدية من المواطنين المحتجين. فيما سارع السائق بنقل “المير” إلى مستشفى محمد بوضياف بمهدية حيث خضع للعلاج بواسطة 5 خرز. وذكر شهود عيان للنهار أن “المير” تم إنقاذه بصعوبة من المحتجين وتهريبه على متن سيارة وكاد أن يتطور الأمر أكثر لولا تدخل مصالح الدرك الوطني لمحاصرة الوضع. ولا يزال التحقيق جار لمعرفة هوية المعتدي على رئيس البلدية. وأضاف مصدرنا أن الشاب الذي حاول الانتحار قد تم إنقاذه قبل أن يضرم النار في جسده بعد أن استدرج من طرف مصالح الحماية المدنية وتم نقله هو الآخر إلى المستشفى بسبب تأثر وجهه بمادة البنزين. وشرع الأمين العام ومسؤولو البلدية في استقبال المحتجين والاستماع لانشغالاتهم.