الراغب في الترشح للرئاسيات رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس أنا من عائلة حرة وسأعود لبيتي إن رفض الشعب منحي ثقته قال الراغب في الترشح للرئاسيات المقبلة رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، إن الانتخابات الرئاسية هي أقرب طريق وهو الأقصر طولا للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر. معتبرا بأن الأزمة كلما طالت صعب تجاوزها، في وقت تحتاج فيه البلاد لمخططات استعجالية للنهوض باقتصادها والجوانب الاجتماعية والسياسية، التي تم هدمها في زمن النظام السابق. وأوضح بن فليس الذي أودع ملف ترشحه، أمس، لدى السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات، بأن الأزمة في الجزائر شاملة، ولابد من حل شاملة للخروج منها، مشيرا إلى أنه يعتمد على ثلاث خطوط رئيسية في برنامجه الرئاسي، هي إعادة إطلاق الشرعية للمؤسسات من القمة للقاعدة، وإحداث دستور جديد وتحقيق استقلالية العدالة. وقال بن فليس إن الجزائر أمام مخلفات اقتصادية وسياسية واجتماعية كارثية للنظام البائد، «وعلى هذا الأساس، وضعت برنامجا استعجاليا وطنيا يمكّن البلاد من تجاوز هذه الوضعية التي تمر بها الجزائر»، مشيرا إلى أن أولويته ستكون لقطاعات التعليم والتكوين المهني والصحة والسكن وكذا الشباب والتشغيل التي تعد أساس كل نهضة. واعتبر بن فليس أن كل المؤشرات الراهنة لا تبعث على الارتياح، خاصة وأن هناك ترديا في الأوضاع الاجتماعية، وقد دخلت الأزمة شهرها التاسع واستمرارها –حسبه سيعقد مسألة تجاوزها، مؤكدا استعداده لتحمل المسؤولية في هذا الظرف لخدمة الشعب وبناء دولة قوية، مشيرا إلى أنه لا يطلب التعيين بمرسوم رئاسي ولكن يطلب أصوات الشعب عن طريق الصندوق، وإن تم رفضي فأنا من عائلة حرة وسأعود لبيتي.وقال بن فليس إنه يأمل أن تكون انتخابات نزيهة، لأن الأوضاع عرفت نوعا من التطور، فلم نعد في مرحلة ملء الصناديق وتزوير الانتخابات، ولكن بالمقابل لم نصل بعد إلى مصاف البلدان المتقدمة التي تنظم انتخابات نزيهة 100 من المئة.