كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، صلاح الدين دحمون، عن إطلاق مشروع جديد يظم وزارة التربية الوطنية. والداخلية لإنجاز لوحة إلكترونية بالمدارس لتلقين التلاميذ مختلف المعارف وإعفائهم من الحمولة الزائدة من الكتب المدرسية. كما أمر الوزير بمنح جميع المرافق العمومية التابعة للبلديات إلى الشباب الجامعيين وإعداد دفتر شروط. من أجل إدخال الأموال إلى خزينة البلدية. وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية، صلاح الدين دحمون، خلال زيارته إلى 26 مشروعا بالجزائر العاصمة. أنه تم توجيه تعليمات صارمة من طرف الوزير الأول، نور الدين بدوي، لإنجاز لوحة إلكترونية بالمدارس التربوية . لتدريس التلاميذ وإعفائهم من الحمولة الزائدة وأعباء الحقيبة المدرسية من الكتب وأدوات المدرسية. مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير قطاع التعليم ورقمنته خاصة في المدارس الابتدائية. كما أشار الوزير إلى أنه تم توجيه تعليمات صارمة إلى جميع بلديات الوطن، من أجل تهيئة المدارس الابتدائية. البالغ عددها 19 ألف مؤسسة ابتدائية خاصة فيما تعلق بالإطعام المدرسي والاكتظاظ. وكذا إنجاز جميع المشاريع المتعلقة بالنشاطات الرياضية في جميع المؤسسات التربوية. كما أمر الوزير جميع المصالح البلدية عبر الوطن بإعطاء عملية تسيير المرفق العام. إلى الشباب المتخرجين من الجامعات، خاصة فيما تعلق بالمركبات الرياضية والمراكز الثقافية المغلقة ومواقف السيارات. مشيرا إلى أنه سيتم إعداد دفاتر شروط من أجل تفويض المرفق العام إلى الجمعيات والشباب من أجل القضاء على البطالة. مضيفا أن البلديات تسيّر المرافق العمومية منذ 1962 بطريقة عرجاء، ولا وجود لنتائج جيدة. خاصة وأن معظم مراكز الثقافة المغلقة تنتظر الإعلانات من الدولة. مؤكدا أنه لا وجود للإعانات المالية مستقبلا. وقال الوزير إن البلديات ستتحول من مؤسسة إدارية إلى مؤسسة اقتصادية. مؤكدا أنه مستقبلا لن تكون هناك إعانات تقدمها الدولة للبلديات. بل نسعى إلى ضمان استقلالية البلدية بتعزيز قدراتها المالية وترقية دورها الاقتصادي . ووضع ميكانيزمات لتمكين للبلدية من تحصيل مواردها الجبائية وتثمين ممتلكاتها.