تمكنت، في الساعات الأخيرة، مصالح الأمن المختصة في تلمسان من الحيلولة دون تسلل عدد كبير من الرعايا الأجانب. إلى المملكة المغربية للعبور إلى إسبانيا باستعمال سواحل هذا البلد، باعتبارها أقرب جدا من إسبانيا. وفي هذا الشأن، شنت المصالح المذكورة حملة تجميع وتوقيف واسعة للاجئين المشتبه بهم قرب الشريط الحدودي مع البلد المجاور. أين أفضت العملية إلى توقيف 72 «حراڤ» بينهم 4 رعايا يحملون الجنسية الفلسطينية. أما البقية وعددهم 68 من جنسيات إفريقية متعددة، أين نسق هؤلاء مع رفقائهم الفلسطينيين ل»الحرڨة» سويا. باتجاه أوروبا مرورا بالمغرب، حيث ربطوا اتصالات مع عناصر شبكة إجرامية دولية تحترف تسهيل عبور «الحراڤة». بين الجزائر والمغرب مقابل العملة الصعبة، إلا أن حلمهم في العبور إلى البلد المجاور. سرعان ما تبخر عقب التفطن لهم من قبل مصالح الأمن. أين أوقفتهم جميعا وحالت دون تسللهم إلى التراب المغربي، حيث كانوا بصدد اللحاق بشبكة أخرى تنشط في تهريب البشر. من المغرب إلى إسبانيا، وحول على إثرها كافة الموقوفين . على مركز مخصص للأمراض الصدرية بهضبة لالا ستي إلى حين تسليمهم لبلدانهم.