كشف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، أن الإنتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر المقبل. جاء هذا خلال زيارة عمل وتفتيش قادته إلى قيادة قوات الدفاع الجوي، وترأس خلالها لقاءا توجيهيا مع الإطارات. وأضاف نائب وزير الدفاع، أن الشباب بلغ درجة عالية من الوعي وهو مصمم على الذهاب إلى إجراء الإنتخابات الرئاسية. وكشف الفريق أن الشباب سيقوم بإفشال مخططات العصابة وأذنابها الذين تعودوا على الإبتزاز السياسي من خلال أبواق ناعقة تستغل بعض المنابر الإعلامية المغرضة. وأوضح قائد أركان الجيش، أن ما يهدف إليه الشعب الجزائري رفقة جيشه هو إرساء أسس الدولة الوطنية الجديدة. كما سيتولى أمرها الرئيس المنتخب الذي حظي بثقة الشعب من خلال الانتخابات التي ستجرى في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر المقبل. وأَاف قايد صالح، أن السلطة الوطنية المستقلبة للانتخابات وجدت وتجد اليوم وستجد مستقبلا كافة أشكال الدعم من طرف جميع مؤسسات الدولة. كما أنها ستحظى بالمرافقة الدائمة من طرف الجيش الشعبي الأحرار وأخيار أبناء الشعب. وشدّد الفريق على أن الجيش الوطني سيرافق الشعب إلى غاية اجراء الانتخابات الرئاسية. لان هذا المسعى الوطني النبيل نابع من الإدرادة الشعبية التي تعني كافة فئات الشعب باستثناء العصابة ومن سار في فلكها.