تقدم المدعو ''ب. ر'' بتاريخ 16 أفريل من السنة الماضية، أمام مصالح أمن دائرة وادي العلايق للإبلاغ عن اختفاء ابنته القاصر ''ب. م''، البالغة من العمر 16 سنة، والتي غادرت المنزل العائلي منذ يومين. وحسب المعلومات التي وصلت إليه، فإنها توجهت إلى ولاية برج بوعريريج. فتحت الجهات المختصة الأمنية تحرياتها المكثفة حول اختفاء الفتاة المفقودة لكن بدون جدوى، إلا أنه بعد مرور تقريبا شهر، تقدم والد الفتاة أمام نفس المصلحة لإخبارهم بعودة ابنته، وبعد سماعها في الموضوع أكدت أنها تعرفت على المدعو ''ص. ب''، عن طريق إحدى قريباتها التي منحتها رقم هاتفه. ومن هنا، بدأت الإتصالات بينهما وبعد مدة قررت الذهاب إليه، ولما وصلت إلى برج الغدير حوّلها هذا الأخير إلى محل لبيع المجوهرات، أين كانت تقضي الليل معه، أين مارسا الجنس عدة مرات، وانطلاقا مع التحقيق بالمشتبه به ''ص. ب''، أقر أنه تربطه علاقة مع الضحية التي اتصلت به عن طريق الهاتف، وأخبرته أنها قادمة إليه وتود رؤيته، أين حولها إلى محله وقضت معه أياما مارسا فيها الجنس معا، نافيا أن يكون قد حرّضها على الهروب من منزلهم، بل قدمت بمحض إرادتها، لم يستعمل معها العنف. وعليه، وبإقرار المتهم بفعلته على محاضر الإستجواب وسير التحقيقات، قررت غرفة الإتهام إحالة الملف على محكمة الجنايات بالبليدة، بجناية ممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر، وهو الملف المعروض على الجنايات في دورتها الحالية.