بعد أن تمت تبرئة ثلاث نادلات في مطعم بعين البنيان وعون أمن في نفس المطعم، من سرقة حزام من معدن ''لويز'' يفوق سعره 25 مليون سنتيم، من عجوز أقامت حفل عشاء في المطعم بمناسبة زفاف ابنتها، استدعت محكمة الشراڤة نفس الأشخاص في قضية سرقة أخرى متعلقة بسرقة مجوهرات، من المقرر أن تنظر فيها القاضي في الأيام المقبلة. حيث كانت القضية الأولى حسبما كشفت عنه العجوز الضحية، أنه ولدى انتهاء حفل العشاء وذهاب جميع المدعوين وبقاء كميات من الأكل، طلبت من النادلات مساعدتها على أخذ ما تبقى من الأكل، وفي هذا الوقت كانت تلبس محزمة اللويز وعندما أعاقتها في العمل لفّتها في لباسها بعدما أحست أيضا بحرارة وسلمتها لابنها الذي وضعها في المطبخ وعندما تم إيصال الأكل إلى السيارة ولدى عودتهم إلى المطبخ لم يعثروا على ''محزمة لويز''، التي قالت عنها الضحية إنها رائحة والدتها، وهي ''محزمة الشاوية'' من المستحيل أن تختفي عن الأنظار في دقيقة، واتهم ابن الضحية العاملات في المطبخ وحتى عون الأمن، الذي قال عنه إنه دخل إلى المطبخ ثم خرج منه. وفي هذا الصدد، أنكر كل المتهمون ما نسب إليهم، موضحين أنه يوم الواقعة حضر رجال الأمن الوطني إلى المطعم، أين قاموا بتفتيشهم وتفتيش كل حقائبهم التي كانت معهم، وكان التفتيش سلبي، مصرحين أن هذه الضحية أرادت فقط توريطهم في قضية لا علاقة لهم أصلا بها. وأشارت الرئيس في حديثها أثناء المحاكمة، إلى أن كل الذين كانوا في المطبخ متهمون بسرقة الحزام.