أكد الوزير الاسبق، عبد العزيز رحابي، رفضه للتدخل الأوروبي في الشأن الجزائري، شكلا ومضمونا. واعتبر في تصريح لموقع tsa، اللائحة الصادرة عن البرلمان الأوروبي، وطابعها العام الذي تميز بختم الاستعجال، تدخلا في شؤون دولة ذات سيادة. وأضاف “تدخل البرلمان الأوروبي مباشرة في أجندتنا السياسية الوطنية التي يجب أن تظل شأنًا جزائريًا في جميع الأوقات والظروف”. واعتبر رحابي أن أعضاء البرلمان الأوروبي يقفون ضد تيار ديناميكيات الحراك، ويسعون لتشويه سمعة القوى السياسية الوطنية والتشكيك في مصداقيتها وشرعيتها واستخدام الخطاب التعسفي ضد الجزائر. وثمن رحابي رد فعل وزارة الخارجية واستهجانها للتدخل السافر في شؤون الجزائر. وقال في السياق “أنا سعيد لأن بلادي تدرس أخيرًا مراجعة علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية، إن إضفاء الطابع الديمقراطي على الجزائر هو مطلب للجوهر الشعبي، ذي الطابع الداخلي، والحجم الهائل والذي لا رجعة فيه”.